كلف وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا أحمد، مفتشي التربية الوطنية بالتنقل إلى مختلف الثانويات التي حققت نتائج ضعيفة في بكالوريا 2012 لمتابعة نتائج الفصل الأول مع اقتراح حلول لتحسين النتائج تحضيرا لبكالوريا جوان 2013. فيما طالبهم بتقرير مفصل عن العملية. ووجهت المفتشية العامة للبيداغوجيا مراسلة إلى مديريات التربية ال 50 عبر الوطن، تطالبهم فيها بمتابعة نتائج الفصل الأول للثانويات التي تحصلت على نسبة نجاح تقل عن 60 بالمائة في شهادة البكالوريا للموسم الفارط، بهدف تحسين نتائجها لدورة البكالوريا المقبلة. وتتضمن تعليمة المفتشية العامة للبيداغوجيا التي وقعها أبوبكر سمير، مطالبة مفتشي المواد بمتابعة نتائج الفصل الأول لمساعدة الثانويات التي حققت نسب نجاح ضعيفة على تحسين نتائجها بعد تحديد نقاط الضعف التي حالت دون تحقيق نتائج معتبرة وتم تكليف مفتشي مواد كل من اللغة العربية، الرياضيات، الانجليزية، الفيزياء، العلوم والفلسفة فيما يخص الشعب الأدبية، أي المواد الأساسية حسب أولويات كل شعبة بهذه العملية. وأشارت مصادرنا إلى أن هؤلاء المفتشين سيلتقون مع الطاقم الإداري والطاقم التربوي ومندوبي أقسام النهائي بكل ثانوية معنية بالعملية عبر مختلف الولايات بحضور رؤساء مصالح التمدرس والامتحانات، ضمن عملية تقييم لنتائج الفصل الأول والوقوف على أسباب الضعف مع ضرورة تشخيص المشاكل المطروحة وإيجاد الحلول المناسبة بصفة مستعجلة. وكشفت مصادرنا، أن مفتشي التربية مطالبون بإعداد "تقارير" مفصلة حول العملية تسلم لوزير التربية الوطنية شخصيا، مباشرة بعد الانتهاء من إعدادها، وذلك تحضيرا لامتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2013، وسعيا لتحقيق تحسن نوعي وكمي لنتائج البكالوريا بهذه الثانويات والولايات التي تحتل ذيل الترتيب في الامتحانات الرسمية في السنوات الأخيرة المتعاقبة. وتهدف إجراءات الوزارة هذه الى تحسين نسب النجاح في البكالوريا، خاصة وأن وزير التربية الوطنية السابق من خلال المفتشية العامة للبيداغوجيا، كان يطالب كل موسم دراسي وبعد الإعلان عن نتائج البكالوريا مديري التربية لولايات الجنوب بإيفاد لجان تحقيق إليها وتكليف مفتشي التربية بالتنقل إلى كافة مؤسسات التعليم الثانوي للتحقيق في أسباب ضعف نتائج امتحان شهادة البكالوريا للسنوات الماضية، شريطة أن يكونوا مرفوقين برؤساء المصالح على مستوى تلك المديريات ممثلين في رؤساء مصالح التمدرس والامتحانات ورؤساء مصالح المستخدمين.