أثار أحد أفخم المطاعم الفرنسية في قلب العاصمة باريس، استهجانا واسعا بسبب منعه عربا ومسلمين ونساء محجبات من ارتياده، الأمر الذي دعا السلطات لمطالبة القضاء بفتح تحقيق في الحادث. وقالت وسائل إعلامية أن إدارة مطعم "L"Avenue" ظلت ترفض خدمة أي زبون تشير ملامحه أو اسمه إلى أنه من أصل عربي أو مسلم، خاصة السياح القادمين من دول الخليج، كما كشفت أربع نادلات اشتغلن عدة سنوات في "L'Avenue" أن إدارة المطعم كانت تعطيهن تعليمات صارمة بعدم السماح للنساء المحجبات بالدخول، بدعوى أن كل الموائد محجوزة سلفا. ويعتبر مطعم "L'Avenue" من أشهر مطاعم باريس حيث سبق له ضيافة نجوم عالميين كالمغنية ريهانا وممثلة برامج تلفزيون الواقع كيم كارداشيان. وإزاء هذه التهم التي طالت أحد أفخم المطاعم الفرنسية في باريس، سارعت بلدية العاصمة إلى نشر بيان تستنكر فيه الممارسات العنصرية التي تستهدف "العرب والنساء المحجبات"، ورفعت شكوى أمام القضاء تطالبه بفتح تحقيق في القضية. يذكر أن عددا كبيرا من الفرنسيين من أصول عربية ومسلمة استهجنوا بشدة على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي ما سموه تفشي الأعمال العنصرية وظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا. وفي هذا الإطار، دعت مجموعة من الشباب المسلمين في فرنسا إلى إفطار جماعي بمناسبة شهر رمضان الكريم أمام مطعم لافوني ردا على تصرفاته تجاه العرب والنساء المحجبات. #فرنسا :ظهور صفحة ساخرة على فايسبوك تضم أكثر من 3800 شخص تدعو لتنظيم افطار رمضان في مطعم #LAVENUE في #باريس الذي كشف تحقيق صحفي سياسته العنصرية تجاه الزبائن العرب والآسيويين والسود pic.twitter.com/1xo4OhnL4G — Imed Bensaied (@ImedBensaied) 18 mai 2018