تنوي (جمعية التنسيق ضد الإسلاموفوبيا) تنظيم مظاهرة الأسبوع الجاري في العاصمة الفرنسية (باريس)، بالقرب من وزارة الداخلية للاحتجاج على مناخ العنصرية الذي يستهدف المسلمين بشكل خاص، وذلك بعد الاعتداءات الرهيبة ضد النساء المحجبات في الصيف الماضي. وأعلنت الجمعية في بيان لها أنه منذ عدة أشهر وعقب تصريحات وزير الداخلية، فإن الشعور بالإفلات من العقاب يتزايد، وفي نفس الوقت يحاول وزير الداخلية إسكاتنا، وهذه الاعتداءات المتكررة ضد النساء ثابتة، فهي تكشف عن وجود مناخ ضار من العنصرية، وبهذه المناسبة فإن الجمعية تدعو إلى تعبئة عامة على أوسع نطاق ممكن لتعزيز مكافحة الإسلاموفوبيا في (فرنسا).