وكالات- كارثة حقيقة تلك التي هزت مدينة ميسيونيس الأرجنتينية أثناء احتفالات جماهير ريفر بلايت بلقب كوبا ليبارتادوريس الذي توجوا بها على حساب الغريم التقليدي بوكا جونيورز في مدينة مدريد. صحيفة "كلارين" الشهيرة في بلاد التانغو أكدت أن مناصرا ل "لوس ميلوناريوس" لقي حتفه أثناء الإحتفالات بعد تعرضه للطعن من طرف اثنين من عشاق "البوكا" الذين لم يتحملوا خسارة فريقهم لنهائي القرن، حيث كان الشاب إيزكييل أرون نيريس صاحب ال 21 عاما يرتدي قميص الريفر أثناء عودته إلى منزله بعد الإحتفالات، ليواجهه اثنين من عشاق نادي الفقراء بالضرب قبل أن يقوما بتوجيه طعنة قاتلة أصاب شريانه الفخذي لرجله اليسرى، وبعد الحادثة المروعة التي انتقدها جميع الأرجنتينيين دون استثناء أدلت والدة الضحية بتصريحات مثيرة قالت فيها: "لقد تحدثت معه قبل وفاته، قال لي، أنا أموت، لقد اعتدوا علي لأنني مشجع لريفر".