البلاد نت - الطاهر سهايلية- إحتفلت، صباح اليوم الأربعاء، الجالية الأوكرانية بالجزائر، على الواجهة البحرية بصابلات بالعاصمة، عيد "الفيشيفانكا" والذي يعني القميص المطرز (الزي الشعبي الأوكراني)، الذي يصادف كل ثالث يوم الخميس من كل عام. وعلى هامش هذا الإحتفال قال سفير جمهورية أوكرانيا بالجزائر، "مكسيم صبح"، "للبلاد.نت" هذا اليوم أصبح عيدً تقليدي غير رسمي وعادة شعبية منتشرة جدًا لدى الأوكرانيين في أنحاء العالم، مضيفًا أن نشأت هذا العيد في 2006، حيث تعود فكرتها لإحدى الطالبات الجامعيات الأوكرانيات تدعى "ليسيا فورونوك" وهي كاتبة وصحافية من مدينة تشيرنيفتسي جنوب غربي أوكرانيا، كان الهدف منها هو إحياء التراث الوطني و إظهار الاعتزاز بالتاريخ الأوكراني و القومية الأوكرانية. وأشار السفير إلى أن هذا الزي تعبير عن خصوصية عاداتنا وتقاليدنا، التي يتفاخر بها كل من يحب أرضه من الأوكرانيين، لدى أصدقاء نزحوا عن مناطق الشرق الانفصالي، لم يعرفوا الكثير عن ثقافتهم سابقا، لكنهم مهتمون جدا بالتعرف عليها والتمسك بها اليوم". ومنذ ذلك الوقت بدأ العيد كفكرة وحركة طلابية ليعم جميع فئات المجتمع في سنة 2010، إلى غاية 2011 دخلت أوكرانيا كتاب غينيس للأرقام القياسية بعدما إرتدى أكثر من 4000 شخص الفيشيفانكا في وسط مدينة تشيرنيفتسي. يذكر أن الإحتفال لقى إعجاب بعض الجزائريين الذين كانوا بالمكان حيث أعجبوا بالٌطرز والألوان على الألبسة التي كان يرتديها الأوكرانيين.