وكالات - رفضت البرازيل ليل الإثنين إلى الثلاثاء مساعدة دول مجموعة السبع لإخماد الحرائق في غابات الأمازون، حسبما أعلن عنه كبير موظفي إدارة الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، داعيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاهتمام ب"بلاده ومستعمراته". وقال أونيكس لورنزوني متحدثا لموقع "جي 1" الإخباري "نقدّر (العرض) لكنّ هذه الموارد قد تكون مفيدة أكثر لإعادة تشجير أوروبا"، وهو تصريح أكدته الرئاسة البرازيلية لوكالة فرانس برس. وجاء ذلك ردا على وعد قطعته مجموعة السبع الاثنين في اليوم الأخير من قمتها في بياريتس بجنوب غرب فرنسا، بتخصيص 20 مليون دولار كإجراء طارئ لإرسال طائرات من أجل إخماد الحرائق الهائلة المشتعلة في غابات الأمازون البرازيلية، وإضافة إلى ذلك، تعتزم فرنسا تقديم دعم عسكري من قواتها المنتشرة في غويانا. وقال لورنزوني إن "ماكرون يعجز حتى عن تفادي حريق يمكن توقّعه في كنيسة مدرجة في التراث العالمي للبشرية، ويريد إعطاءنا أمثلة لبلادنا؟" وتابع "لديه الكثير من العمل المترتب عليه في بلاده وفي المستعمرات الفرنسية. وأكد وزير الدفاع البرازيلي فرناندو أزيفيدو إي سيلفا الإثنين أن حرائق الأمازون "تحت السيطرة" مع نشر أكثر من 2500 عسكري وهطول أمطار في غرب الأمازون على حد قوله، ورأى أنه "كان هناك بعض المبالغة" في تقييم الوضع مؤكدا لصحافيين عند خروجه من اجتماع مع بولسونارو أن البرازيل عرفت "ذروات حرائق أكثر خطورة" في بعض السنوات. وقال إن "الوضع ليس سهلا، لكنه تحت السيطرة" مشيرا في الوقت نفسه إلى وضع "مقلق بعض الشيء" في ثلاث من الولاياتالبرازيلية ولا سيما دوندونيا المحاذية لبوليفيا.