رفعت إيطاليا، الأربعاء، قيود التنقل داخليا بين الأقاليم وخارجيا مع بلدان الاتحاد الأوروبي ودول "شنغن"، في إطار تخفيف التدابير المتخذة للحد من تفشي فيروس كورونا. ووفقا للقرار الذي أعلنه رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في 16 ماي، فإن القيود المتعلقة بالتنقل الحر تم رفعها رسميا اليوم، الأربعاء. ومع رفع التدابير المفروضة منذ 10 مارس ، أصبح بالإمكان التنقل بين الأقاليم الإيطالية دون تصريح. حيث فتح 23 مطارا في أنحاء متفرقة من البلاد أبوابه لاستقبال المسافرين، وارتفعت أعداد الرحلات بالقطارات. وعلى الرغم من قرار رئاسة مجلس الوزراء، إلا أن السلطات المحلية في بعض المناطق داخل إيطاليا قررت تمديد القيود لبعض الوقت. وعلى صعيد متصل، فتحت إيطاليا، اعتبارا من الأربعاء، حدودها مع بلدان الاتحاد الأوروبي و دول "شنغن". كما أنها ألغت فرض الحجر الصحي لمدة 14 يوما على القادمين من خارج حدودها، والتدابير الوقائية الأخرى. وقال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، في منشور على حسابه بموقع "فيسبوك"، إن هذا اليوم "يعتبر يوما تاريخيا". وأضاف: "اعتبارا من اليوم أصبح بإمكان الإيطاليين التنقل بحرية داخل البلاد، إنها رسالة ثقة تمنحها إيطاليا لكل العالم". وعلى الرغم من حقيقة أن إيطاليا فتحت حدودها أمام دول الاتحاد الأوروبي، إلا أن القلق ما زال يساورها حيال موعد بداية تدفق السياح الأوروبيين. وكانت إيطاليا سجلت 33 ألفا و530 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا منذ فيفري الفارط.