البلاد.نت -رياض.خ- انخرط دكتور العلوم السياسية , بابلو ايغليسياس النائب الثاني لرئيس الوزراء الاسباني الوجه البارز في حزب بوديموس الإصلاحي المناهض للفساد السياسي والاقتصادي , في الحملة الدولية المناهضة ضد الاحتلال المغربي المعتدي على الشرعية الدولية , داعيا باسم حزبه المعروف بالقوة السياسية الرابعة في اسبانيا , سلطات بلاده إلى الرد بحزم على إعلان ترامب "بسيادة المغرب على الصحراء الغربية مقابل إقامة المغرب علاقات مع إسرائيل"، وذلك من أجل إجبار المغرب على الامتثال للقانون الدولي". وقال زعيم بوديموس "يجب أن يتم ذلك عاجلاً وليس آجلاً". وذكر بابلو ايغليسياس , في تصريحات أوردتها صحيفة "اسبانيول" الاسبانية , أن إعلان الرئيس ترامب المنتهية ولايته الانتخابية , هو اعتداء سافر على الشرعية الدولية , مضيفا "لا أحد يشك في أن هذا الإعلان يشكل هجوما على الشرعية الدولية التي تعترف بها الأممالمتحدة وتشكل عقبة رئيسية تعقد إمكانيات التفاوض لحل هذا النزاع بعد 45 عامًا من اندلاعه , معلنا تأييده المطلق لجبهة البوليساريو في صراعها مع المغرب على التراب الصحراوي المتنازع عليه . واعتبر الزعيم العمالي في اسبانيا , أنه على الرغم من قرار ترامب "هناك رفض عام في الاتحاد الأوروبي للاعتراف بالسيادة المغربية، بسبب دعم الاتحاد الأوروبي لاستفتاء الأممالمتحدة حول الصحراء الغربية"., موضحا في آن واحد , أن "المغرب ينفذ إستراتيجية عدائية ضد جبهة البوليساريو ، وهو ما يدعو كامل المنظمات الدولية إلى الوقوف مع مخرجات جلسة الأمن الدولي بإجبار المغرب على العودة إلى الشرعية الدولية ممثلة في قرارات مجلس الأمن. هذه التصريحات من مسؤول حزب كبير في اسبانيا الجارة الشمالية للمغرب , تأتي موازاة مع تأجيل القمة الاسبانية المغربية التي كانت مقررة في المغرب في الأيام الماضية , التي رأى كثيرون أن السبب الحقيقي لتأجيلها , يعود إلى مجموعة من الاعتبارات، في مقدمها اعتراف الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، إذ أُعلن التأجيل بعد ساعات قليلة من خطوة ترمب، يُضاف إلى ذلك تصريحات النائب الثاني لرئيس الحكومة الإسبانية، بابلو إغليسياس، الذي يتزعم حزب "بوديموس"، التي جدد فيها دعمه مبدأ تقرير المصير في نزاع الصحراء الغربية، وهو مطلب "جبهة البوليساريو" في نزاعها مع المغرب على الإقليم. وكان إغليسياس ضمن الوفد الإسباني المقرر توجهه إلى المغرب، لكنه أُبعد، وإثر ذلك أعلن أنه عبر عن موقف حزبه ، ورأيه الشخصي الذي لا يلزم حكومة بلاده. ولم تستبعد صحف إسبانية أن يكون السبب الرئيس وراء تأجيل القمة، اتصالات أجراها أعضاء من حزب "بوديموس"، بهدف تنظيم لقاء بين إغليسياس وموالين ل "جبهة البوليساريو" في المغرب، بالتزامن مع القمة التي كانت ستعقد بين البلدين.