كشفت وزارة الثقافة والفنون، في بيان لها، اليوم الأحد، عن تجسيد لمصالح هيئتها مع مديرية الإيصال والإعلام والتوجيه لأركان الجيش الوطني الشعبي، العمل المشترك الهادف إلى تعاون مثمر بين القطاعين. وقالت الوزارة في نص بيانها: "تدخل هذه الاتفاقية ضمن المسار الاستراتيجي لتعزيز وعي المواطن عموما والمجنّد خصوصا بضرورة الثقافة ومكانة المثقفين والفنانين في المجتمع والأوساط العسكرية"، معربة عن أملها في أن يتجسد هذا الإتفاق المثمر وفقا للأهداف المرتقبة منه، خصوصا لما يختص به قطاع الدفاع الوطني من مقدرات، وللمكانة الاستراتيجية في الدولة والمجتمع. وتأتي هذه الإتفاقية استجابة لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والوزير الاول، عبد العزيز جراد، حيث تدخل في إطار تثمين الروابط بين الثقافة وفضاءاتها، وكل فعاليات المجتمع والدولة. وأشارت الوزارة: "يقوم التصور الأوّلي على ترقية توزيع النشاط الثقافي والفنّي لفائدة قطاع الدفاع الوطني، وبمشاركته في مجالات الكتاب بدعم مكتبات ومدارس وفضاءات المطالعة بمناطق الظل بمختلف منشورات وزارة الثقافة والفنون، فضلا عن التعاون المشترك في مجال الإنتاج والتوزيع السينماتوغرافي وخاصة ما له صلة بالتاريخ والذاكرة الوطنية". "كما تولي الاتفاقية العناية بالبرنامج الثقافي المخصّص لمدارس أشبال الأمة من مسرح مدرسي ومسرح ناشئة، إلى جانب برمجة رزنامة دوريّة لقوافل ثقافية وفنية متنوعة وهادفة، وتُباشر لجنة مكلّفة بمتابعة هذا الملف أعمالها"، تقول الوزارة.