عثرت مصالح الحماية المدنية لولاية البليدة مؤخرا على شاب وهراني ساكن بحي الحاسي بوهران ميتا بإحدى طرقات البليدة. الضحية يدعى''ب.أ'' يبلغ من العمر 24سنة، سافر إلى هناك قصد مشاهدة المباراة الأخيرة التي جمعت المنتخب الجزائري بالمنتخب الزامبي الذي انتهى بفوز الخضر. وبعد ذلك المباراة لم تتمكن عائلته من إيجاده إلا بعد أن عثرت عليه المصالح المعنية بالولاية لتجده ميتا ومصابا بإصابات عميقة على مستوى الرأس. وحسب بعض المصادر، فقد تضاربت الآراء حول وفاته فمنهم من أوضح أنه تعرض لحادث مرور مميت، ومنهم من أورد أنه قد ضرب على الرأس جراء تلك الأعراس الجماعية التي نظمها شباب البليدة. في حين تبقى الملابسات غير واضحة، لتستقبله أول أمس مصلحة حفظ الجثث قصد عرضه على الطبيب الشرعي لمعرفة ملابسات الوفاة التي تبقى غامضة لحد الساعة. وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا مستعجلا بعد الشكوى التي قدمها عائلته الكائنة بالحاسي قصد التأكد من أسباب وفاة الشاب الوهراني بولاية البليدة.