خلف إحتفال الأنصار بفوز الخضر أول أمس ، عدة وفيات وجرحى في صفوفهم، حيث سجلت مصالح الحماية المدنية 20 تدخلا، وبلغ عدد القتلى 4 غير كامل التراب الوطني في كل من ولاية الجزائر، عنابة، المدية، برج بوعريريج، كما سجل 21 جريحا على مستوى كامل التراب الوطني، بعضهم في حالة خطيرة استدعت نقلها إلى مختلف المستشفيات لتلقي العلاج. وسجلت ذات المصالح 6 تدخلات على مستوى ولاية العاصمة، حيث لقي شخص يبلغ من العمر 35 سنة حتفه بعد أن صدمته سيارة، على مستوى الطريق السريع الرابط بين الجزائر وخروبة، بالإضافة إلى ذلك سجلت ذات المصالح 5 حوادث أخرى، أسفرت عن إصابة 4 أشخاص بجروح، تم إجلاؤهم إلى كل من مستشفى مصطفى باشا وبني مسوس. أما في ولاية البليدة، فسجلت ذات المصالح حوادث مرور خطيرة عقب مباراة كرة القدم، حيث سجلت 6 تدخلات بعد وقوع حوادث مرور خطيرة، الأولى تم تسجيلها أمام مجلس قضاء البليدة، حيث تسبب حادث اصطدام حافلة من نوع ''اسوزو'' بدراجة نارية، في إصابة شخصين بجروح، كما سجلت ذات المصالح حادث مرور على مستوى الطريق السريع الوطني، باتجاه مدينة شفة، حيث خلف إصطدام سيارتين سياحيتين من نوع باسات و رباعية الدفع جريحين، تم إسعافهما ونقلهما إلى مستشفى فروجة.بالإضافة إلى ذلك؛ تعرض شاب إلى جروح عميقة في منطقة الشفة بعد إصطدامه بدراجة نارية، حيث تم نقله إلى مستشفى فروجة، كما خلف حادث إصطدام سيارتين سياحيتين من نوع''206 بيجو'' و''شيفروليه'' عقب المباراة، أمام ملعب تشاكر بالبليدة 6 جرحى، بالإضافة إلى ذلك تسبب حادث مرور آخر بالطريق الوطني رقم42 بالعفرون، في إصابة 5 أشخاص بسبب حادث إصطدام سيارتين سياحيتين الأولى من نوع ''فيات''، و الثانية من طراز ''رونو''، حيث تم إسعافهم من قبل أعوان الحماية المدنية، ونقلهم إلى مستشفى العفرون.وفي حدود الواحدة صباحا، وبالضبط أمام باب الزاوية بالبليدة، سقط شخص من على دراجته النارية من نوع ''بيجو''، تسببت في إصابته بجروح استدعت نقله إلى المستشفى.كما سجلت المصالح الاستشفائية في كل من المدية، عنابةوبرج بوعريريج، وفاة ثلاثة أشخاص بسكتة قلبية، من بينها الطالبة ''ب.إلهام'' بجامعة الدكتور ''يحي فارس'' في المدية، البالغة من العمر 19 سنة، توفيت ليلة أول أمس، بعد تعرضها إلى سكتة قلبية حادة، أين تم تحويلها إلى مستشفى ''محمد بوضياف'' وسط المدينة، و تجدر الإشارة؛ بأن هذه الحالة تعد الثالثة من نوعها بعد نهاية مباريات الأخيرة للمنتخب الوطني على مستوى الولاية، كما لقي المناصر المعروف عمي ''بشير''، البالغ من العمر 57 سنة، يسكن بحي الصفصاف غرب مدينة عنابة مصرعه، بسكتة قلبية مباشرة، بعد تسجيل الفريق الوطني الهدف الثالث من لقاء الجزائر وكوت ديفوار، حيث تم نقله من طرف مصالح الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة، وفي برج بوعريريج توفي شيخ بسكتة قلبية، يبلغ من العمر 66 سنة، حيث تم نقله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى لخضر بوزيدي. الحماية المدنية تسجل تراجعا كبيرا في عدد الوفيات في أوساط المناصرين شهدت نسبة الوفيات والإصابات في أوساط المناصرين تراجعا ملموسا، مقارنة مع المباريات التي جمعت الفريق الجزائري مع نظيره المصري، حيث بلغ عدد الجرحى الذين أحصت مصالح الحماية المدنية، خلال التظاهرات التي سجلت قبل وبعد نهاية المباراة التي جمعت الفريق الوطني بنظيره المصري في إطار تصفيات كأس العالم 2010 التي جرت بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، 100 جريح من بينهم 4 عناصر من أعوان الأمن، تم نقلهم إلى المستشفيات بعد تعرضهم لإعتداءات من قبل المناصرين، بالإضافة إلى 37 حالة تراوحت بين الكسور على مستوى الرأس وجروح أخرى عبر كافة أنحاء الجسم، أما المباراة التي جمعت بين الفريق الجزائري مع نظيره المصري في موقعة أم درمان فتسببت في وفاة 12 شخصا، وإصابة 113 آخر، أما المباراة الأخيرة التي جمعت الفريق الوطني مع نظيره الكوديفواري لم تخلف سوى أربعة قتلى، من بينهم 3 أشخاص أصيبوا بسكتة قلبية.