استرجعت عناصر الدرك التابعة للكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالقليعة ولاية تيبازة، سلاحا ناريا و32 خرطوشة ملكا لأحد عناصر الدفاع الذاتي القاطن ببربيسة، تمت سرقتها من طرف 4 مجرمين بعد حرق منزل الضحية وسرقة عدة أشياء أخرى داخل المنزل. فبناء على مكالمة هاتفية من طرف مواطنين وردت إلى عناصر الدرك الأسبوع الماضي في حدود الساعة الثامنة صباحا، يبلغون عن نشوب حريق بمنزل أحد عناصر الدفاع الذاتي، وفور تنقل عناصر الفرقة والتحاق صاحب المنزل وبعد المعاينة الأولية، تبيّن أن الحريق مفتعل واكتشف صاحب البيت سرقة سلاحه وقطع من الذهب ووثائق إدارية. وفتحت عناصر الدرك تحقيقا في القضية وبعد تكثيف التحريات وعنصر الاستعلامات، توجهت الشكوك إلى 4 أشخاص ويتعلق الأمر بكل من “ف.أ” المدعو “الجنّ” وهو رئيس العصابة، “ع.ف” المدعو “الدزيري”، المدعو “ع” والمسمى “ب.ق”، إثر إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة أصدر إذنا بتفتيش منازل المشتبه فيهم، حيث تم العثور بمنزل كل من “ع.ف” على 23 قارورة ملوتوف وبمنزل المدعو “الجنّ” عُثر بمنزله على سيفين وبندقية صيد بحرية وعدة أشياء عبارة عن مسروقات، في حين لم يتم العثور على أية دلائل بمنزل “ب.ق”، غير أن التحقيق أفضى إلى اكتشاف أن هذا الأخير رفقة “الجن” هما من قاما بعملية سرقة الأشياء المختفية من منزل عنصر الدفاع الذاتي، في حين كان يقوم “ع.ف” بالحراسة والمدعو “ع” مكلف بحرق المنزل. ومواصلة للتحريات تم توقيف المشتبه فيهم بينهم “ب.ق” الذي اعترف بأفعاله وارتكابه لجريمة السرقة رفقة “الجنّ” الذي قام بإخفاء البندقية في إحدى الغابات المجاورة للمدينة، لتقوم عناصر الدرك بعملية تمشيط واسعة للمكان لكن دون العثور عليها، وبقي “الجنّ” في حالة فرار ويتابع عن بعد الأحداث، قبل أن تتفطن له عناصر الدرك وبعد ترصد تحركاته بمحاذاة الغابة، تم القبض عليه ليدّلهم في الأخير على مكان إخفاء البندقية في أحد وديان الغابة. وأسفر التحقيق مع الموقوفين أنهم متورطون في قضايا إجرامية سابقة منها 5 قضايا تتعلق بسرقة مذياع سيارات وأيضا منازل، تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة من أجل جناية انتهاك حرمة منزل والسرقة الموصوفة والحرق العمدي، وأمر بإيداعهم رهن الحبس.