سجلت بلديتا إيشمول وفم الطوب بباتنة، خلال الأربعة أيام الأخيرة، عمليتي سرقة طالت 140 رأس غنم حسب ما أكده رئيس إحدى جمعيات الفلاحين بالمنطقة الذي أكد أن نشاط عصابات المواشي قد عاد بقوة خلال الأيام الأخيرة حيث تمت العملية الأولى بإيشمول، إذ قامت عصابة مجهولة العدد والهوية بالسطو على 60 رأسا من داخل إحدى الزرائب وقد تقدم الضحية بشكوى لدى مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا في الموضوع. فيما قام مجهولون كذلك خلال اليومين الماضيين بسرقة 80 رأسا من الماشية ببلدية فم الطوب. وقد تمت العملية بالطريقة نفسها، غير أن الموال الضحية تفطن لافتقاد الغنم من زريبته قبل أن يقطع اللصوص مسافة طويلة بالأغنام المسروقة وقد تمكن من استرجاعها بعد الاستنجاد بالمواطنين غير أنهم لم يتمكنوا من القبض على اللصوص الذين لاذوا بالفرار. وتبعا لهذا أكد محدثنا أن الموالين بصدد تقديم شكوى جماعية إلى والي ولاية باتنة يطالبونه فيها بتوفير الأمن بالمناطق التي تضررت من هذه الظاهرة، مؤكدين أن استمرارها لا يشجعهم على مواصلة نشاط تربية المواشي وسيجبرهم لا محالة على الهجرة الجماعية. كما تجدر الإشارة إلى أن بعض موالي الولاية طالبوا السلطات المدنية والعسكرية بتمكينهم من بنادقهم التي سحبت منهم سنوات الأزمة الأمنية بغية استعمالها في الدفاع عن ماشيتهم التي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد.