صرح سليم بوطبشة، المدير الفني الوطني للجيدو، أن المصارعين عمار بن يخلف وصوريا حداد، انسحبا من التدريب مؤقتا دون اتخاذ قرار الاعتزال، وهو الأمر الذي يجعل حظوظ تمثيل هذه الرياضة في المحافل الرياضية الدولية والقارية وحتى العربية ضئيلا جدا، كيف لا وقد كانا مفخرة الجزائر في أولمبياد بكين 2008 بحصدهما للميداليتين الوحيدتين في ذلك المحفل. وصرح بوطبشة في ندوة صحفية عقدها الاثنين الفارط بالعاصمة “بن يخلف في بطالة حاليا بعد ابتعاده عن الرياضة والتدريب، لأنه لم يتلق أي تحفيزات بعد الوعود التي قدمت له منذ تحصله على الميدالية الفضية في أولمبياد بكين 2008. أما بالنسبة لصوريا حداد، فإن إحساسها بالظلم بعد التقارير الإعلامية التي حملتها مسؤولية الإخفاق وارتكابها خطأ بدائيا وإقصائها بالتالي في أول منازلة لها خلال أولمبياد لندن 2012 أثرت على معنوياتها وجعلتها تفكر في الاعتزال وهو القرار الذي لم تتخذه بعد”. وحسب بوطبشة، فإن الرياضيين الجزائريين “وجدوا صعوبات جمة في التكيف مع النظام الجديد في منازلات الجيدو وقوانين اللعبة “. وأضاف “من الصعب تحقيق التأهل إلى الاولمبياد وهوما حدث لعمار بن يخلف الذي لم يبلغ موعد لندن 2012″. وأشار بوطبشة إلى أن عمار بن يخلف، صاحب الميدالية الفضية في اولمبياد بكين 2008، كان على وشك الاعتزال أيضا “خاصة وأن الإقصاء من المشاركة في أولمبياد لندن 2012 جعله ينهار نفسيا”، كما قال المسؤول الفني عن المنتخبات الوطنية للجيدو، مضيفا أن الفيدرالية منحته بطاقة مستشار رياضة منذ شهر ونصف بغية استرجاعه.