يعرف سهل اليسرية شرق بلدية وادي الفضة بالشلف، وضعية خطيرة، حيث بات مرشحا لفقدان مالايقل عن 2000 هكتار من المحاصيل الزراعية وحقوق الخضر والفواكه، في حال وقوع طوارئ محتملة على غرار التقلبات الجوية التي تطبع مناخ ولاية الشلف هذه الأيام، حيث اعادت التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها المنطقة إلى الأذهان، تلك السيول التي غمرت العام الماضي سهل اليسرية او بئر الصفصاف كما يسمى لدى ابناء المنطقة، التي عانوا الأمرين خلال الأعوام القليلة الماضية دون أن تلقى العناية اللازمة من قبل السلطات المعنية·سهل اليسرية بات في موقع غير آمن مع كل هطول للأمطار، التي تتدفق مباشرة في ذات السهل، مما تتسبب في إلحاق اضرار جسيمة يتكبدها المزارعون الذين عادة ما يضطرون إلى التجمع امام المباني الرسمية طلبا للتعويض· وللتدليل على ذلك، قال احد المزارعين إن مئات الأشجار تتضرر من الفيضانات المدمرة التي وقعت سنويا، في وقت فشل المزارعون في الحصول على تعويضات أو حقوق إعادة تأهيل ما يمكن تأهيله· كما استغرب محدثونا صمت الجهات المعنية التي لم تشأ استحداث سدود على طول وادي الشلف لمقاومة السيول الجارفة التي صارت تأتي على الأخضر واليابس·ملف سهل اليسرية الذي تحول إلى طابو بكامل المعايير مع كل ماتحمله الكلمة من معنى انطلاقا من امتناع الادارة في فتحه ومعالجته، تم تسليمه إلى المديريات المعنية على غرار الفلاحة والري وقيام مبعوثين عن المديريتين بزيارات ميدانية إلى المنطقة المنكوبة، غير أن كل المحاولات لم تثمر بنتيجة تذكر من شأنها إنقاذ ازيد من 2000 هكتار من المحاصيل الزراعية والفلاحية من الضياع والتلف· وبالرغم من الوعود التي اطلقتها مصالح وزارة رشيد بن عيسى حول تسجيل مشروع اعادة تأهيل سهل اليسرية في عام 2010، إلا أن كل المؤشرات -حسب تصريحات المزارعين- تشكك في نية التكفل بالملف في الأمد القريب· إلى ذلك يبقى السهل معرضا إلى فيضانات مدمرة تبقي ولا تذر، كما حدث ذلك في شتاء العام الماضي اين تكبد المزارعون، خسارة جسيمة في اعقاب اجتياح امطار طوفانية إلى مساحاتهم المسقية· علما أن عدة وزراء تعاقبوا على وزارتي الفلاحة والموارد المائية، إلى جانب زيارة رئيس الحكومة الاسبق احمد بن بيتور إلى المنطقة، باءت بالفشل إلى إشعار آخر، في ظل تجرع المزارعين مرارة الخسائر سنويا· خ/ر مقتل شخص بالسلاح الأبيض وحالة وفاة غامضة بغليزان اهتزت ولاية غليزان على وقع أبشع جريمة قتل في حق كهل يدعى م·محمد، الضحية الذي يبلغ من العمر 48 سنة عثرت عليه مصالح الحماية المدنية مطعونا بالسلاح الأبيض على مستوى كامل جسده، إضافة إلى تعرضه للضرب العمدي ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة وخطيرة فتحت على إثرها مصالح الأمن تحقيقا معمقا لتحديد هوية الفاعل·من جهة أخرى، عثرت مصالح الحماية المدنية على شخص في عقده السادس يدعى ب·ب بمسكنه الكائن ببلدية لحلاف وسط ظروف غامضة فتحت على إثرها مصالح الأمن تحقيقا لمعرفة أسباب الوفاة·