أجلت محكمة جنايات سطيف النظر في قضية ''كابلات سطيف'' التي تورط فيها كل من الرئيس المدير العام السابق لاتصالات الجزائر سليمان خير الدين، ومدير المالية لنفس الشركة، إلى غاية يوم 12أكتوبر المقبل، وهو التاريخ الذي سيمثل فيه الشخصان أمام قاضي التحقيق بمحكمة جنايات سطيف في القضية بعد أن قضيا مدة ثمانية أشهر رهن الحبس الاحتياطي. وعلمت ''البلاد'' أن الرئيس المدير العام الحالي موسى بن حمادي، قد وكّل محامي الشركة للدفاع عن إطارات اتصالات الجزائر السابقين الذين أمر وكيل الجمهورية بمحكمة سطيف بإيداعهم الحبس الاحتياطي بتاريخ 26جانفي من السنة الجارية. فيما وضع مولود جزايري الرئيس المدير العام السابق أيضا لاتصالات الجزائر تحت الرقابة القضائية، بعد استدعائه من طرف ممثل الحق العام على ذمة التحقيق في قضية الكوابل بولاية سطيف. وجاء أمر الإيداع بعد أن مثل أعضاء لجنة الصفقات رفقة مدراء اتصالات الجزائر، بالإضافة إلى المدير العام السابق بالنيابة لنفس المؤسسة أحمد كحيلي طيلة يوم وليلة 26جانفي من السنة الجارية.