قام أزيد من 40 أستاذا بثانوية عائشة أم المؤمنين بباتنة نهاية الأسبوع الأخير باعتصام بفناء الثانوية تضامنا مع زميلة لهم تعرضت لاعتداء جسدي على يد ولي تلميذ كانت الأستاذة قد استدعته بسبب سوء سلوك ابنه غير أن مناوشات كلامية بين الولي والأستاذة انتهت بتوجيه ضربات على مستوى مناطق عديد من جسدها على يد ولي التلميذ، قامت إثرها الضحية بتوجيه شكوى إلى مصالح الشرطة التي فتحت تحقيقا في الحادثة حيث لا تزال حوادث العنف المدرسي تثير احتجاج الأسرة التربوية بباتنة الذين يطالبون في كل مناسبة بتوفير الأمن داخل المؤسسات التربوية من أجل تجنيب الأستاذ الاعتداءات الجسدية التي كثيرا ما تطاله على يد أشخاص غرباء عن المؤسسات التعليمية وحتى من طرف الأولياء أو التلاميذ أنفسهم.