زعلنت النقابة الوطنية لموظفي شبه الطبي، أمس، تجميد الإضراب الذي كان مقررا ابتداء من 21 جانفي الجاري بعد لقاء وصفته “بالمثمر" مع وزارة الصحة وأعطت الوصاية مهلة شهر لتجسيد التزاماتها على أرض الميدان وإلا العودة إلى الإضراب. وأكد رئيس النقابة، غاشي لوناس، في تصريح ل«البلاد"، أن أعضاء المجلس الوطني صادقوا على خيار تجميد الإضراب بعد الاطلاع على محضر الاتفاق الرسمي المبرم بين الوصاية والنقابة يوم الخميس الماضي، وقال رئيس النقابة الجزائرية للشبه طبي أن الاجتماع الذي تم تنظيمه وحضره الأمين العام للوزارة الوصية بوشناق تناول جميع الملفات العالقة، حيث تقرر، حسبه، تأسيس لجنة مشتركة ستكلف بتنظيم المسار المهني لأعوان الشبه طبيين، خاصة وأن الملف يتطلب وقتا لتحضيره. كما تلقى المعنيون تطمينات من الوزارة تقضي بتلبية جميع المطالب بما في ذلك تحسين ظروف عمل الشبه طبيين، وأكد غاشي أن المجلس الوطني سيجتمع مرة ثانية أواخر شهر فيفري المقبل لتقييم مدى تنفيذ وزارة الصحة لوعودها، مشيرا إلى أن أعضاء المجلس الوطني عبروا عن ارتياحهم لمحضر الاجتماع الذي انعقد الخميس الماضي. وأوضح المتحدث أنه تم الاتفاق على ترقية أعوان شبه الطبي المؤهلين ورؤساء المصالح الذين سيتحصلون على قرارات الترقية في فيفري القادم، مع تنصيب لجنة خاصة مكلفة بإعداد ملف الترقية بالنسبة لأعوان شبه الطبي. وبخصوص احتمال العودة إلى الإضراب من عدمه، أكد غاشي الوناس، رئيس النقابة الجزائرية للشبه الطبي، أن المجلس الوطني سيجتمع خلال شهر لتقييم مدى تنفيذ الوزارة لما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع الخميس الماضي، مؤكدا أنه في حال تسجيل أي تماطل لما تم الاتفاق عليه فإن خيار العودة إلى الإضراب سيطرح مجددا.