عرفت مؤخرا، مدينة خميس الخشنة الواقعة غرب ولاية بومرداس، ارتفاعا في عدد المجانين والمعتوهين، الذين يعتدون أحيانا على الأطفال والنساء، وخاصة المتمدرسين في ثانوية ''عمر كلالشة'' وإكمالية ''محمد بكاري''، حيث يتعرض لهم في العديد من المرات هؤلاء المشردين أو المجانين سواء بالسب و الشتم أو محاولة سرقة بعض الأشياء الخاصة بهم، الأمر الذي أصبح يخيف التلاميذ خاصة الفتيات منهم، ولذا يطالب أولياء التلاميذ من السلطات المحلية توفير الحماية لأبنائهم، في محيط المدرسة. إلا أن ظاهرة المشردين والمجانين، تفاقمت إلى حد كبير، حيث أصبح هؤلاء يدخلون إلى باحة المسجد وقاعة الصلاة، ومحاولة الاعتداء على المصلين أو حتى الإمام، كما حدث خلال الأشهر الماضية، حين حاول أحد هؤلاء المختلين عقليا الاعتداء على إمام المسجد الكبير بخميس الخشنة بخنجر، وهو فوق المنبر، ولولا تدخل المصلين لوقعت الكارثة، ويعاود الكرة في صلاة العصر. حالة أخرى شهدها المسجد الكبير، وذلك في وقت صلاة العشاء. ، ليلة السبت، حيث دخل أحد المعتوهين إلى قاعة الصلاة، إلا أنه بعد لحظات بدأ بالصراخ والعويل والتصفيق، وأحدث فوضى كبيرة شوشت على المصلين وأفقدتهم الخشوع، ليتدخل أحد المصلين ويخرجه من المسجد، مضحيا بصلاة الجماعة، حتى تعود السكينة والهدوء لبيت الله. وعل إثر هذه الأحداث التي شهدها المسجد، يطالب المصلين من السلطات المحلية التدخل في أقرب وقت للحفاظ على سلامة وأمن المسجد ومرتاديه.