وجه معظم عشاق فريق جمعية الشلف انتقادات لاذعة للمدرب سليماني، محملين إياه مسؤولية الهزيمة الأخيرة في عقر الديار أمام شبيبة بجاية، خاصة أن الأخير استعمل أسلوبا دفاعيا محضا منح الأفضلية للبجاويين، وكان استبداله للظهير الأيمن بوسعيد الذي عوض بالمهاجم علي حاجي بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، حيث سهل ذلك من مأمورية الهجوم البجاوي الذي تمكن من مباغتة الحارس فواوي في الدقيقة 70عن طريق الهادي عادل. من جهتها، بدأت الإدارة تفكر مليا في استبدال المدرب خاصة بعدما عجز سليماني عن تحقيق الوثبة البسيكولوجية وفك اللغز المحير للتعثرات في عقر الديار، وذلك بالرغم من التشكيلة المثالية التي يمتلكها، حيث بدأ الحديث عن عودة المدرب المحنك بلحوت الذي قاد الفريق خلال الموسم الأسبق بعدما مكّنه من احتلال المركز الثاني والسماح له بالمشاركة في منافسة قارية، فهل سيعود بلحوت مجددا إلى تشكيلة الونشريس؟