أعلن الرئيس المصري محمد مرسي فرض حالة الطوارئ لمدة 30 يوما في محافظات بورسعيد والسويس والإسماعيلية من الساعة التاسعة مساء وحتى السادسة صباحا. وقال الرئيس مرسي “إذا رأيت الوطن يتعرض للخطر سأضطر لأكثر من ذلك، وهذا واجبي ولن أتردد فيه”. ودعا في خطابه الليلة قادة ورموز القوى السياسية المصرية إلى الحوار غدا الاثنين، معتبرا أن الحوار بين أبناء الشعب المصري لا بديل عنه، وأنه السبيل الوحيد للوصول بمصر إلى الاستقرار والأمان. وجاء خطاب مرسي بعد ثلاثة أيام من الاضطرابات وأعمال العنف التي شهدتها محافظات مصرية عديدة في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير. قبل ذلك قالت مصادر طبية إن خمسة قتلى و450 مصابا سقطوا الاحد في مواجهات صاحبت تشييع الآلاف من أهالي مدينة بورسعيد جنازات قتلى سقطوا السبت في اشتباكات دامية أعقبت صدور أحكام بالإعدام بحق 21 متهماً في قضية ملعب بورسعيد. في الوقت الذي وقعت فيه مناوشات متقطعة بين قوات الأمن ومتظاهرين بالقاهرة. وشيع الآلاف من المصريين في مدينة بورسعيد جثمان 24 قتيلا من مسجد مريم وسط المدينة الواقعة شمال شرق العاصمة. وعقب أداء صلاة الجنازة على القتلى فوجئ المشيعون بإطلاق رصاص من مجهولين مما أدى إلى وقوع اشتباكات. ونفى مصدر أمنى ما تردد عن إطلاق الشرطة أعيرة نارية أثناء سير جنازة القتلى. وأضاف المصدر لمراسل الجزيرة ببورسعيد محمود حسين أن هناك عناصر مجهولة هي التي أطلقت النار، مشيرا إلى أن قوات الأمن تتعقب ثلاثة منهم.