قرر المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش فتح التدريبات للإعلاميين وخاصة للأنصار الذين اشتاقوا لرؤية اللاعبين والتحدث معهم وأخذ صورا تذكارية مع فيغولي ورفقائه، حيث جاء هذا القرار بعدما فقد الخضر بصيص الأمل في تحقيق التأهل إلى الدور ربع النهائي من المنافسة الإفريقية، ويبدو أن هذه الخطوة جاءت متأخرة من طرف الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش الذي كان يتوجب عليه أن يقوم بهذه المبادرة قبل مباراتي تونس والطوغو مثلما كان الحال عليه بالنسبة للمدرب التونسي سامي الطرابلسي الذي لم يفكر في غلق التدريبات الخاصة بالمنتخب التونسي إلي يوم المباراة. الأنصار متذمرون ويرفضون التنقل إلى “موغواسي” ويبدو أن الخطوة التي قام بها حاليلوزيتش جاءت متأخرة بعض الشيء، لا سيما أنه لا يوجد أي داع لفتح التدريبات الآن بما أن أنصار المنتخب الجزائري والذين تعمد رئيس الفاف إبعادهم عن مقر إقامة المنتخب وبعث بهم إلى مدينة بريتوريا لم يعودوا يفكرون في حضور التدريبات ولا تشجيع اللاعبين كما أن حضور بعضهم قد يكون لشتم اللاعبين وهو ما قد يكون له تأثيره السلبي على نفسيات شبان المنتخب الوطني قبل لقاء كوت ديفوار عشية الغد. حتى رجال الإعلام لم يبدوا اهتماما بهذه الخطوة لم يبد رجال الإعلام المكلفين بتغطية أخبار المنتخب الجزائري والذين لطالما ألحوا على المدرب حاليلوزيتش من اجل فتح التدريبات في وجوههم وتركهم يجرون الحوارات مع اللاعبين، اهتماما بخرجة المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش وقرروا هم الآخرين مقاطعة التدريبات، لا سيما أن أمور المنتخب وأخباره لا تصنع الحدث في الوقت الحالي بعد الخروج المبكر لرفقاء الحارس مبولحي من المنافسة. الحكم الغابوني أوتاغا كاستان سيدير مباراة الخضر أمام كوت ديفوار عينت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم صبيحة أمس الحكم الغابوني أوتاغا كاستان الذي يملك سمعة طيبة في أروقة الكاف لإدارة المباراة الشكلية التي يحتضنها ملعب روايال بافوكينغ باقتدار، لا سيما أنها لم تكن راضية عن أغلب الحكام الذين عينتهم لإدارة مباريات المجموعة الرابعة بمدينة روستمبورغ. وسيعين كل من الحكم الأريتيري أوغباماريام أنغيسوم الحكم الغابوني أمادا لمساعدته في مهتمه هو والحكم الثالث الغاني ساليفو ماليك أليدو، حسبما أكدته الكاف في بيان نشرته أمس على موقعها الرسمي على شبكة الانترنيت. الخضر سيلعبون بالأبيض وكوت ديفوار بالبرتقالي سيكون المنتخب الجزائري على موعد مع لعب آخر لقاءاته في كان جنوب إفريقيا بالبذلة البيضاء وذلك مثلما فعله في اللقاء الثاني أمام المنتخب الطوغولي. في حين أن المنتخب الإيفواري سيواصل اللعب بالبذلة البرتقالية وذلك حسبما أفضى عنه الاجتماع التقني بين ممثلي اتحاديتي البلدين وحكام اللقاء. ويتمنى الجزائريون أن تكون البذلة البيضاء فأل خير على رفقاء لحسن لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الفيلة.