سيخوض المنتخب الوطني الأول مساء السبت مباراة الحظ الأخير، لبعث أمالهم في التأهل إلى الدور الثاني من نهائيات كأس أمم إفريقيا التي تجرى بجنوب إفريقيا، عندما يواجهون منتخب الطوغو بداية من الساعة السابعة مساء(الثامنة بالتوقيت المحلي)، لحساب الجولة الثانية من الدور الأول من المنافسة الإفريقية، كما تعد المباراة مصيرية أيضا بالنسبة للصقور الطوغولية، بما أن المنتخبين خسرا مباراة الافتتاح أمام تونس وكوت ديفوار على التوالي. لا يملك الخضر سوى تحقيق الفوز في مباراة السبت قصد إنعاش حظوظهم والبقاء في سباق الصراع على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني، في مهمة تبدو عسيرة جدا على رفقاء القائد مهدي لحسن، الذين ضيّعوا يوم الثلاثاء الماضي فرصة ثمينة، لقطع نصف الطريق نحو الدور الثاني، بعدما انهزموا أمام تونس بهدف لصفر في الدقائق الأخيرة، وبالرغم من وطأة الهزيمة التي ضربت معنويات اللاعبين والجماهير في الصميم، إلا أن اللاعبين وعلى حد تأكيد المدرب وحيد خاليلوزيتش قد تجاوزوا الكبوة، وعقدوا العزم على محو خيبة تونس، وتجديد العهد مع الإنتصارات بداية بمباراة الطوغو والتي على الرغم من صعوبتها، إلا أن أشبال خاليلوزيتش أظهروا ثقة كبيرة في إمكانية حسمها لصالحهم. . سيناريو أنغولا 2010 ومونديال جنوب إفريقيا يلقيان بظلالهما على المواجهة ويوجد الخضر حاليا على طرفي نقيض، بما أن كل اللاعبين دون استثناء تحدثوا عن إمكانية إعادة سيناريو دورة أنغولا 2010، والتي بلغ فيها المنتخب الوطني الدور نصف النهائي، بالرغم من خسارتهم المباراة الأولى في الدور الأول بثلاثية نظيفة أمام مالاوي، إلا أن سيناريو مونديال جنوب إفريقيا لا يزال في الأذهان أيضا، حيث غادر الخضر المنافسة من الدور الأول، بعد أن خسروا المباراة الأولى أمام سلوفينيا إثر خطأين ساذجين من المهاجم عبد القادر غزال الذي ترك زملاءه يصارعون بعد أن طرد، وكذا فوزي شاوشي الذي فشل في التعامل مع كرة سهلة سكنت شباكه، وأقصي الخضر أنذاك من دون أن يسجلوا أي هدف، حيث خسروا مباراتين أمام سلوفينيا والولايات المتحدةالأمريكية، وتعادلوا سلبيا أمام انجلترا. . الجزائر واجهت 3 مرات الطوغو وتفوّق معنوي للخضر وبالعودة إلى تاريخ المواجهات بين الجزائر والطوغو، فلم يلتق الطرفان أبدا في النهائيات القارية، وبالتالي فإن مباراتهما مساء السبت تعد الأولى على هذا المستوى، والتقى المنتخبان في 3 مناسبات فقط، منها واحدة ودية، خسرها الخضر في العاصمة المصرية القاهرة يوم 22 ديسمبر1997، خلال الدورة الودية الثلاثية التي احتضنتها مصر تحضيرا لكأس أمم إفريقيا 1998 ببوركينافاسو، كما تواجهت الجزائر والطوغو مرتين خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 1994، حيث تعادل الخضر في لقاء الذهاب في لومي 0/0 في أكتوبر من العام 1992 وهي أول مباراة بين المنتخبين، قبل أن يفوزوا برباعية نظيفة في مباراة الإياب، وتأهلت الجزائر للنهائيات التي احتضنتها تونس، قبل أن تقصى من طرف الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم بسبب ما عرف ب"فضيحة كاروف". . الخضر أنهوا الجمعة استعداداتهم لمواجهة الطوغو أنهى المنتخب الوطني، مساء الجمعة استعداداته لمباراة الطوغو التي تجرى مساء السبت بملعب بافوكينغ ستاديوم، حيث أجرى رفقاء بلكالام أخر حصة بملعب موغواسي، حيث طبق الطاقم الفني بقيادة المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش بعض الجمل التكتيكية التي سيعتمد عليها خلال اللقاء، فضلا عن حسمه للتشكيلة الأساسية التي ستدافع عن حظوظ الخضر فيما تبقى من المشوار. . خاليلوزيتش يكلف المحافظ الإعلامي للكاف بمنع الصحفيين من حضور التدريب رفض مدرب المنتخب الوطني وحيد خاليلوزيتش السماح للصحفيين بحضور الحصة التدريبية الأخيرة التي أجراها الخضر الجمعة استعدادا للطوغو، والغريب في الأمر أن خاليلوزيتش كلف المحافظ الإعلامي للكاف، إيمانويل ماراداس بتبليغ الصحفيين هذا "السبق الصحفي"، حيث ظل يردد داخل قاعة المركز الإعلامي"خاليلوزيتش يخبركم بأنكم ممنوعين من حضور الحصة التدريبية، ولا تكلفوا أنفسكم عناء التنقل إلى ملعب موغواسي لحضورها"، في موقف طريف جدا أضحك كل الحاضرين من إعلاميين جزائريين وحتى أجانب، خاصة بعد أن رد عليه إعلاميون جزائريون بأن تدريبات الخضر مغلقة منذ مدة وليس اليوم فقط. . الخضر سيلعبون المباراة بالقميص الأبيض سيدخل لاعبو المنتخب الوطني مباراة السبت، أمام الطوغو بالقميص الأبيض، عكس المباراة الأولى أمام تونس والتي لعبوا فيها بالقميص الأخضر، وجاء ذلك إثر الاجتماع التقني الذي حضره ممثلا المنتخبين ،الجمعة، في حين سيلعب لاعبو المنتخب الطوغولي بقميص يحمل اللون الأصفر. . "مير" موغواسي زار اللاعبين قامت رئيسة بلدية موغواسي بزيارة مجاملة للاعبي المنتخب الوطني، خلال الحصة التدريبية التي أجروها مساء الخميس بملعب "موغواسي" استعدادا لمواجهة الطوغو، وقام "المير" بتحية اللاعبين وتشجيعهم على الفوز على الطوغو والاستمرار في المنافسة. . أصداء الكان الشرطة تقود حملة تفيتش ب"الكلاب" بالمركز الإعلامي فوجيء الإعلاميون الذين كانوا يشتغلون بالمركز الإعلامي لملعب بافوكينغ ستاديوم صباح الجمعة، بمداهمة الشرطة للمركز رفقة كلاب مدربة، حيث طلب مسؤول المركز من الإعلاميين مغادرة القاعة قصد تفتيشها، قبل أن يعودوا إليها مجددا. . ارتفاع محسوس في درجات الحرارة تعيش مدينة روستنبورغ منذ يوم الثلاثاء الماضي، ارتفاعا محسوسا في درجات الحرارة التي بلغت أوجها ،الجمعة، ويأتي هذا تناقضا مع ما كان عليه الوضع في بداية الأسبوع الماضي، حيث شهدت المنطقة أمطارا غزيرة. . الطرابلسي "قمة" في التواضع أظهر مدرب المنتخب التونسي، سامي الطرابلسي مرة أخرى تواضعا كبيرا على هامش الندوة الصحفية التي عقدها صباح الجمعة بقاعة الندوات التابعة لملعب بافوكينغ ستاديوم، حيث جرت الندوة في ظروف عادية، فضلا عن أنه أجاب على كل أسئلة الصحفيين، وانتهت الندوة في أجواء حميمية جدا مع مواطنيه من البعثة الإعلامية التونسية إلى روستنبورغ، ليفلح مرة أخرى في إبعاد فريقه عن الضغط، وكسب ود واحترام الجميع، بعد أن انهال عليه الإعلام التونسي بوابل من الانتقادات قبل بداية الدورة. . الكاف تقرر معاقبة الغاني مبارك واكاسو بسبب عبارة "الله أكبر" تدرس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم إمكانية معاقبة لاعب منتخب غانا مبارك واكاسو بسبب نزعه قميصه في مباراة الخميس، أمام مالي، واحتفاله بالهدف الذي سجله من ركلة جزاء بعبارة دينية "الله أكبر" مكتوبة على قميصه الداخلي. وفور حدوث ذلك، قام الحكم الإيفواري دوي نومانديز بتوجيه بطاقة صفراء للاعب، وهو الإنذار الثاني له في البطولة، بعد الذي تلقاه في المباراة الافتتاحية أمام منتخب الكونغو الديموقراطية، ليتأكد بذلك غيابه عن المباراة المقبلة أمام منتخب النيجر بسبب الإيقاف. وتفكر "الكاف" في توقيع عقوبة أخرى في حق اللاعب، بسبب قوانين اللعبة، التي تمنع اللاعبين من الاحتفال بأهدافهم، بكتابة عبارات دينية أو سياسية على قمصانهم الخاصة. . تونس تصطدم بكوت ديفوار في مباراة خاصة للموشي يخوض منتخب تونس مهمة صعبة زوال السبت أمام منتخب كوت ديفوار في الجولة الثانية من المجموعة الرابعة ل"كان 2013"، وإذا كان المنتخب التونسي قد كسب الرهان في أول مباراة، عندما فاز على الجزائر بهدف لصفر وقعه نجمه يوسف المساكني، فإن مباراة السبت تختلف تماما عن سابقتها، كون نسور قرطاج سيواجهون أحد المنتخبات المرشحة للفوز باللقب الإفريقي، والمنتشي بتحقيق الفوز في أولى مبارياته أمام الطوغو، بنتيجة 2/1. ويعرف مدرب كوت ديفوار، الفرنسي من أصل تونسي صبري لموشي تماماً أن الفوز الذي تحقق على الطوغو كان صعباً، وهو لم يكن راضياً على أداء منتخب رشحته كل التوقعات لإحراز اللقب بعد أن فشل قبل عام في غينيا الاستوائية والغابون عندما خسر النهائي أمام زامبيا، لكن لموشي لا يستطيع إلا أن يكون متواضعاً قبل اللقاء الثاني مع تونس وهو استبعد في مؤتمر صحافي أي وجود للمشاعر في كرة القدم تربطه ببلده الأصلي. . ورأى بخصوص اللقاء: "لا مجال للمشاعر في كرة القدم. هذه المشاعر توضع جانباً عندما نخوض مباراة". من جانبه، أشاد مدرب تونس سامي الطرابلسي بمنتخبه بعد الفوز على الجزائر، وأكثر من الكلام الإيجابي المفعم بالمديح، لكن واقع الحال كان يقول غير ذلك، لأن المنتخب الجزائري كان الأفضل ميدانياً وعلى صعيد التهديد والأقرب إلى الفوز، وبالتالي فإن نسور قرطاج بحاجة للحذر، وتصحيح الأخطاء المرتكبة في المباراة الأولى، ومحاولة الخروج بأقل الأضرار من مواجهتهم مع الأفيال، قصد تعزيز حظوظهم في بلوغ الدور الثاني من البطولة القارية.