يدخل عشية اليوم منتخبنا الوطني لكرة القدم مباراته الثانية من نهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة بجنوب إفريقيا، ضد نظيره الطوغولي بنية الفوز لاغير، لإحياء آماله في المرور إلى الدور الثاني من المنافسة بعد أن خسر الرهان في مباراته الأولى أمام المنتخب التونسي وسيكون شعار اللاعبين والطاقم الفني فوق أرضية ملعب روايال بافوكنغ بمدينة رستنبرغ الجنوب افريقية بداية من الساعة 19:00، بالتوقيت الجزائري، بعنوان الانتصار أو الانكسار، حيث وأن أي تعثر يعني الخروج المبكر من الدورة. وارتكز عمل الطاقم الفني الوطني على الجانب البسيكولوجي لتمكين أشباله من نسيان خسارتهم في الداربي المغاربي، لأنه يدرك بأن أي تعثر آخر يعني ببساطة تحضير الأمتعة للعودة إلى الجزائر مباشرة بعد المقابلة الثالثة أمام كوت ديفوار. وبدا الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، متفائلا بقدرة عناصره على رفع التحدي، مثلما تدل عليه تصريحاته خلال الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس بروستنبورغ. وأكد المدرب الأسبق للمنتخب الإيفواري بأن لاعبيه طووا صفحة تونس وكلهم اصرار على تدارك ما فاتهم أمام الطوغو، ولو أنه اعترف بالمقابل بصعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام رفقاء نجم توتنهام الانجليزي، ايمانويل أديبايور. ويبدو أن الجميع واع بما ينتظرهم أمام رفقاء اللاعب اديبايور، حيث وبعد نسيان تعثر تونس، أجمع اللاعبون على أنهم قادرون على العودة من بعيد وتحقيق ورقة المرور إلى الدور الثاني من المنافسة، ولم لا إعادة سيناريو مافعله رفقاء بوغرة الغائب في نهائيات نفس المنافسة في دورة أنغولا 2010، حين انهزموا في المواجهة الأولى بثلاثية نظيفة امام منتخب المالاوي وعادوا من بعيد بفوز في الجولة الثانية على حساب منتخب مالي وبعدها التعادل أمام المنتخب المضيف ليتأهلوا إلى الدور الثاني، وواصلوا المسيرة إلى غاية الدورنصف النهائي. المدرب الوطني كشف على انه سيغير من خططه التكتيكية في مواجهة اليوم، وسيعتمد على خطة هجومية من أجل تحقيق الهدف المرجو، بتوظيف لاعبين في الخط الأمامي عكس المواجهة الأولى التي اعتمد على مهاجم شباب بلوزداد لوحده في منطقة عمليات الخصم، وهو ما دفع ثمنه المنتخب، بتضييعه نقاط كانت في المتناول، مقرا أن الفوز هو هدفه في المواجهة أمام الطوغو: وقال خاليلوزيتش، في ندوة صحفية نشطها بقاعة المحاضرات التابعة لملعب بافوكانغ بروستمبرغ، "لم يعد أمامنا خيارات كثيرة ويتعين علينا الفوز بالمقابلتين المتبقيتين من أجل التأهل الى الدور الثاني ، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام تشكيلة طوغولية تتمتع بمستوى طيب بدليل الصعوبات الكثيرة التي خلقتها للمنتخب الايفواري " موضحا أنه " تفاجأ بالانتعاش البدني للعناصر الطوغولية". من جانب التشكيل الذي سيعتمده حاليلوزيتش، فان المؤشرات توحي إلى أن التغيير سيكون في النهج التكتيكي فقط بلاعتماد على مهاجمين، باقحامه سوداني، مكان لاعب في ينشط في الاسترجاع، وسيكون مصطفى مهدي سبع حسب ماتشير المعطيات الأولية، على أن يحتفظ بالحارس رايس وهاب مبولحي، ورباعي الدفاع كما هو لياسين كادامورو ومصباح على الجانبين، وبلكالام رفقة مجاني في الوسط، رغم عودة مدافع أكاديميكا رفيق حليش إلى تدريبات الفريق وتلقيه الضوء الأخضر من الطاقم الطبي للمنتخب. أما على مستوى خط وسط الميدان فمهمة الاسترجاع ستكون للثنائي عدلان قديورة والقائد مدحي لحسن، فيما سيكون قادير وفيغولي في صناعة اللعب ومنح الكرات للمهاجمين سليماني وسوداني. الملغاشي حمادا نامبدريازا لإدارة اللقاء عين الإتحاد الإفريقي لكرة القدم الحكم الملغاشي حمادا نامبدريازا لإدارة مباراة المنتخب الوطني مع التوغو لحساب المرحلة الثانية للمجموعة الرابعة. وسيساعد الحكم الملغاشي الراواندي كاباندا فيليسيان والكيني مروا رانج. بينما سيكون الحكم الرابع الكيني كيروا سيلفستر. المنتخب الوطني سيلعب بالبذلة البيضاء سيلعب المنتخب الوطني مبارته أمام منتخب الطوغو بالقميص الأبيض، بعد أن كان قد لعب المواجهة الأولى أمام نظيره التونسي بالبذلة الخضراء، و اتخد قرار إرتداء القميص الأبيض في اجتماع الفريق التقني أمس وذلك بحضور ممثلين لكلا الفريقين، فيما سيدخل المنتخب الطوغولي المواجهة بالبذلة الصفراء. إسماعيل ب