^ العملية تخص الثانويات التي حققت نسبا تقل عن 50 % في بكالوريا 2012 ك ليلى وجهت المفتشية العامة للبيداغوجيا مراسلة إلى مديريات التربية ال 50 عبر الوطن، تطالبهم فيها بمتابعة نتائج الفصل الثاني للثانويات، التي تحصلت على نسبة نجاح تقل عن 50 بالمائة في شهادة البكالوريا للموسم الفارط، بهدف تحسين نتائجها لدورة البكالوريا المقبلة، محددة رزنامة المتابعة البيداغوجية في الفترة الممتدة بين نهاية الشهر الجاري وبداية شهر مارس المقبل وتتضمن تعليمة المفتشية العامة للبيداغوجيا التي وقعها أبو بكر سمير مطالبة مفتشي المواد بمتابعة نتائج الفصل الأول، لمساعدة الثانويات التي حققت نسب نجاح تقل عن 50 بالمائة في بكالوريا دورة 2012 / 2013 على تحسين نتائجها بعد تحديد نقاط الضعف التي حالت دون تحقيق نتائج معتبرة. وقد تم تكليف مفتشي جميع المواد أي اللغة العربية الرياضيات الانجليزية والفيزياء والعلوم وغيرها وقد تم تحديد الفترة الممتدة بين 27 جانفي و7 فيفري لمعاينة المواد الأساسية ممثلة في الرياضيات العلوم الفيزيائية والعلوم الطبية واللغة العربية واللغة الفرنسية. في حين تم تحديد الفترة الممتدة بين 10 فيفري و21 فيفري لمعاينة مواد كل من التاريخ والجغرافيا واللغة الإنجليزية والعلوم الإسلامية والعلوم الاقتصادية والفلسفة كما تم تحديد الفترة الممتدة بين 24 فيفري 2013 إلى 5 مارس لمعاينة مواد اللغة الإسبانية اللغة الألمانية والتكنولوجيا. وأشارت مصادرنا إلى أن هؤلاء المفتشين سيلتقون مع الطاقم الإداري والطاقم التربوي ومندوبي أقسام النهائي بكل ثانوية معنية بالعملية عبر مختلف الولايات بحضور رؤساء مصالح التمدرس والامتحانات، ضمن عملية تقييم لنتائج الامتحانات للسنوات الماضية، والوقوف على أسباب الضعف مع ضرورة تشخيص المشاكل المطروحة وإيجاد الحلول المناسبة بصفة مستعجلة، خاصة لتلك المطروحة على مستوى مديريات التربية. وكشفت مصادرنا، أن مفتشي التربية مطالبون بإعداد "تقارير" مفصلة حول العملية تسلم لوزير التربية الوطنية شخصيا، مباشرة بعد الانتهاء من إعدادها، وذلك تحضيرا لامتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2013، وسعيا لتحقيق تحسن نوعي وكمي لنتائج البكالوريا بهذه الثانويات والولايات التي تحتل ذيل الترتيب في الامتحانات الرسمية في السنوات الأخيرة المتعاقبة. وتهدف إجراءات الوزارة هذه إلى تحسين نسب النجاح في البكالوريا خاصة أن وزير التربية الوطنية السابق من خلال المفتشية العامة للبيداغوجيا، كان يطالب كل موسم دراسي وبعد الإعلان عن نتائج البكالوريا، مديري التربية لولايات الجنوب بإيفاد لجان تحقيق إليها وتكليف مفتشي التربية بالتنقل إلى كافة مؤسسات التعليم الثانوي للتحقيق في أسباب ضعف نتائج امتحان شهادة البكالوريا للسنوات الماضية، شريطة أن يكونوا مرفوقين برؤساء المصالح على مستوى تلك المديريات ممثلين في رؤساء مصالح التمدرس والامتحانات ورؤساء مصالح المستخدمين.