شددت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، على ضرورة تلقيح الأطفال الصغار والحوامل وكبار السن من 65 سنة فما فوق والمصابين بأمراض مزمنة بلقاح الأنفلونزا الموسمية لتفادي أي مضاعفات، ونفت الوزارة وجود أي حالات استثنائية أو أمور غير منتظرة فيما يخص أنفلونزا الخنازير. وأضاف المكلف بالإعلام على مستوى الوزارة سليم بلقسام في تصريح ل«البلاد"، أن الأنفلونزا الموسمية هذه السنة متكونة من ثلاث قواعد فيروسية ومنها H1N1 المعروف بأنفلونزا الخنازير، مشيرا إلى أنه من ضمن حالات الأنفلونزا المسجلة هناك جزء منها أنفلونزا الخنازير، موضحا أن القطاع يحرص على المتابعة المستمرة وأنه تم التأكد من 2 حالات وفاة. وأكد المتحدث أن وزارة الصحة كانت على علم منذ الصائفة المنصرمة بأن أنفلونزا الخنازير ستكون ضمن الأنفلونزا الموسمية لهذه السنة وأنه تم اتخاذ كل الإجراءات والتدابير لذلك، مع توفير اللقاح اللازم، مشيرا إلى أن كل التدابير التي اتخذت من قبل الوزارة خلال 2009 و2010 فيما يخص أنفلونزا الخنازير ما زالت موجودة حاليا. تجدر الإشارة إلى أن فيروس "أش 1 أن 1" أضحى في الوقت الراهن فيروسا موسميا عاديا ولا يشكل خطرا على المصابين في حالة الكشف عنه في حالة مبكرة، حيث قلل من خطورته مقارنة بالأخطار التي كان يشكلها خلال ظهورها في سنة 2009، وذلك بتوفر التلقيح والأدوية التي تواجه هذا النوع من الفيروس، إلا أن المشكل يكمن في رفض المواطنين إجراء التلقيح ضد الأنفلونزا خوفا من أي مضاعفات صحية خصوصا بعدما تأكد من أن بعض الأدوية المسوقة من طرف مخبر كندي في بداية ظهور الفيروس في 2009 تسببت في حالات وفاة عبر العالم.