أفاد مصدر عليم أنه تم إنهاء مهام مدير دار الثقافة لمدينة تيارت لأسباب تتصل مباشرة بثورة الموظفين التي دامت طويلا مطالبة بتنحية المدير "ف أ« من منصبه. وبحسب المصدر نفسه، فإن أكثر من ثلاثة إضرابات شنها مستخدمو هذا الهيكل الثقافي تنديدا بسوء تسيير المدير والتوظيف غير القانوني وغيرها من العيوب التي كانت سببا مباشرا في ثورة الموظفين وإبعاده من منصبه. وقد تم تكليف إطار بتسيير دار الثقافة مؤقتا ريثما يتم تعيين مدير جديد، فيما لم تنف بعض المصادر خبر إحالة ملف المدير السابق على العدالة لمحاكمته على جملة من النقاط التي طرحها خصومه ضمن شكوى رسمية.