نطقت قاضية محكمة عبان رمضان بحكم 10 سنوات حبسا نافذا و5 ملايين دينار في حق المتهم (ص. م) ضابط هندسة ميكانيكية بميناء الجزائر لتورطه في شبكة تهريب الكوكايين عبر الحدود البرية من المغرب عبورا بمغنية لترويجها والمتاجرة بها في الجزائر. مثول المتهم (ص.م) أمام العدالة جاء لمعارضة الحكم الغيابي الصادر ضده والقاضي بإدانته ب15 سنة سجنا نافذا بعدما ذكر اسمه في قضية المتاجرة في المخدرات حيث أكد خلال جلسة محاكمته أنه مهندس ميكانيكي منذ 22 سنة عمل بميناء الجزائر ومختص بصيانة البواخر ولا علاقة له بالتهمة، وأرجع سبب إقحامه وذكر اسمه في الملف إلى خلفية واحدة تعود الى عام 1999 عندما تم فسخ عقد كراء محل تجاري كائن بمنطقة الأبيار المبرم بين والدة المتهم (ص.م) لصالح المتهم (ت.ن) الذي سبقت إدانته في القضية والذي مثل كشاهد في قضية الحال، وهذا بعد اكتشاف تحويل المحل الى وكر للمتاجرة بالمخدرات، مضيفا أن ذكر اسمه في القضية ما هو إلا انتقام من عائلته بعدما رفضت إرجاع المال بعد فسخ العقد. كما أكد أن يوم إلقاء القبض على المتورطين البالغ عددهم ثلاثة متهمين بحي في بلكور جاء عن طريق تسلسل الإطاحة بعناصر الشبكة وهذا بفضل المكالمات الهاتفية وترصدهم من قبل الشرطة بتاريخ 7 أوت العام الفارط وبحوزتهم 50 غ من المخدرات وكبسولات من الكوكايين. كما اتهامه بتموينهم بالمخدرات وأنه المكلف بتوزيعها اتهام باطل لكونه كان خارج العاصمة بإسبانيا لمدة شهرين ونصف، طالبا براءته من المتابعة في قضية الحال غير أن المحكمة وبعد المداولات قررت تسليط عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا.