شهدت السواحل الاسبانية في المدة القليلة الماضية، موجة جديدة من المهاجرين غير الشرعيين عبر قوارب صيد متهالكة، انتهت خمس رحلات منها مع مطلع الأسبوع بالفشل، في أعقاب اعتراض فرق حراس السواحل بين الأحد والاثنين، رحلة ما يقرب من 180حرافا ينحدرون من شمال افريقيا، بعد توقيفهم على متن نحو 17قاربا صغيرا على ساحل البحر المتوسط. وقالت وزيرة الدولة الاسبانية للهجرة كونسويلو رومي، إن جميع المهاجرين غير الشرعيين على ما يبدو جاءوا من مدن جزائرية تقع على الجوار مع سواحل اسبانيا، بل أكدت، ''أننا نواجه طرقا احترافية جديدة سلكتها مافيا تهريب البشر إلى الأراضي الاسبانية''. وأضافت أنه من اصل ثمانية زوارق تم إحباط إبحارها السري إلينا ''ألقي القبض على 99 مهاجرا غير شرعي من أصول شمال إفريقيا وهذا بين ظهر الأحد الفائت وصباح الاثنين قبالة سواحل ألميريا وفقا لتقارير الجهات المكلفة بحراسة السواحل والسلطات المحلية. وعادت كونسوليو إلى الحديث عن هجمة فاشلة لحوالي 43حرافا تم ضبطهم على بعد 50كيلومترا قبالة ساحل قرطاجنة (جنوب غرب) اسبانيا، وأربعة مهاجرين غير شرعيين آخرين تم توقيفهم على متن قارب صغير كلهم من شمال افريقيا، معظمهم من الجزائريين حسب تصريحاتها.