أكد السبت أبوجرة سلطاني، رئيس حركة حمس في تجمع شعبي نشطه ببلدية بوعرفة بولاية البليدة، للتحضير للمؤتمر الخامس، معارضته لتمديد العهدة الرئاسية إلى 7 سنوات في مشروع تعديل الدستور الجديد، مشيرا إلى أن العديد من الدول الأوربية والعربية مددت العهدات الرئاسية إلى 7 سنوات، ثم فشلت وتراجعت عن قراراتها بالعودة إلى العهدة الرئاسية ب5 سنوات. وقال سلطانى فى تصريح صحفي إنه يفضل إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، وأنه لا توجد دواعي لتمديد العهدة الرئاسية إلى 7 سنوات. ويفضل أبو جرة أن تبقى العهدة ب5 سنوات. وفي نفس الإطار، أكد زعيم حركة حمس أن الشباب الجزائري يطمح للتغيير، لكن ما يخشاه هو أن يكون هذا الشباب مدفوعا من طرف الخارج، مضيفا بأنه يفضل ويسعى للتغيير الداخلي بعيدا عن المؤثرات الخارجية. وعن فضيحة شركة سوناطراك وفتح النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر، تحقيقا في القضية، قال أبوجرة إن إثارة القضية في هذا الوقت بالذات لم يكن اعتباطيا ولا بريئا، بل هناك أطراف خارجية حسبه تريد زعزعة استقرار الجزائر وتسعى لفتح الملف في هذا الوقت الحساس الذي تمر به المنطقة وخاصة الحدود الجنوبية الجزائرية، مضيفا أن هناك خبايا كثيرة موجودة وراء فتح هذا الملف في هذا الوقت بالذات، مشيرا إلى تهديد بعض الدول الأجنبية بسحب وفسخ العقود مع شركة سوناطراك بعد حادثة عين أمناس، وقيام البعض الآخر بالبحث عن بديل للغاز التقليدي وتستثمر في الغاز الصخري. وقال إن فرنسا رغم امتلاكها لهذا النوع من الغاز إلا أنها تسعى لاستخراجه من الجزائر، على حد تعبيره. وشدد أبوجرة على ضرورة البحث عن موارد جديدة للاقتصاد خارج المحروقات، كون الجزائر تحتاج لاقتصاد متعدد الأرجل وليس لاقتصاد برجل واحدة وذلك لتحمي نفسها من التهديد الخارجي. وأضاف أن كل الدول التي اعتمدت اقتصادياتها على مورد واحد سقطت في أزمات متعددة. في سياق آخر، استبعد أبوجرة سلطاني وجود جهات سياسية تستغل مطالب الحرس البلدي الذين قرروا العودة للاحتجاجات، معتبرا أن الأمر عادي ولا يستدعي القلق. ب. رستم