ستحظى مباراة الجزائر مع رواندا باهتمام كبير من طرف الجمهور المصري، لكون نتيجة هذا اللقاء تهم كثيرا حظوظ المنتخب المصري من اجل خطف بطاقة التأهل الوحيدة الى كأس العالم المقبلة بجنوب إفريقيا· ويعلق المصريون كل آمالهم على تعثر الخضر أمام رواندا من أجل تأجيل حسم تأشيرة التأهل الى المونديال الى غاية يوم 14 نوفمبر المقبل على هامش مباراة ''الموت'' التي ستجمع المنتخبين المصري والجزائري بملعب القاهرة الدولي في ختام التصفيات الإفريقية·ومن دون شك، فإن مصر ستضبط توقيتها اليوم على توقيت الجزائر، لأن كل الجمهور المصري لن يفوت فرصة مشاهدة مقابلة الجزائر ضد رواندا التي ستقام على الساعة السابعة والنصف مساء بتوقيت الجزائر، وسيقيمون الصلوات والدعوات حتى تفشل الجزائر في تحقيق الفوز، وبالتالي إنعاش آمال مصر في التأهل الى التأهل الى كأس العالم 2010، خاصة بعد فوز المنتخب المصري بموقعة زامبيا بنتيجة هدف لصفر·وبما أن الحسم في بطاقة التأهل بين الجزائر ومصر قد تأجل إلى غاية موقعة 14 نوفمبر، فإن ذلك سيكون سيناريو التأهل الى كأس العالم الثالث من نوعه في تاريخ المواجهات بين البلدين، فبعدما بكى الجمهور الجزائري بحسرة شديدة سنة 1998 عقب فشل الخضر في التأهل إلى مونديال ايطاليا 1990 بعد الإقصاء في الدور التصفوي الأخير أمام مصر، انتظر الجزائريون إلى غاية سنة 2001 ليثأروا لأنفسهم من الجمهور المصري بعدما أذاقوهم مرارة الإقصاء وحرموهم من التأهل الى مونديال 2002 باليابان وكوريا الجنوبية وأهدوا منتخب السينغال ورقة التأهل في آخر جولة من تصفيات المجموعة· وبعد حوالي 8 سنوات يتجدد العهد مع المواجهات الجزائرية المصرية وبنفس السينايور تقريبا، فمن سيخطف بطاقة التأهل الى كاس العالم 2010، ومن سيقيم الأفراح ومن سيذرف دموع الخيبة والإقصاء في 2009؟·