قطعت القائمة التي أفرج عنها الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش دابر الشك باليقين، وأكدت مرة أخرى تمسك البوسني باللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة أو بالأحرى المنتوج الخالص للمدارس الفرنسية الذي يعول عليه من أجل كسب الرهان والمتمثل في ضمان التأهل إلي المونديال. وضمت قائمة الناخب الوطني 15 لاعبا من خريجي المدرسة الفرنسية ويتعلق الأمر بكل من الحارس رايس وهاب مبولحي، سي محمد سيدريك، لياسين كادامورو، مهدي مصطفى، مجيد بوڤرة، كارل مجاني، جمال الدين مصباح، فوزي غولام، سفير تايدار، عدلان ڤديورة، ياسين براهيمي، سفيان فيغولي، فؤاد قادير، رفيق جبور ونبيل غيلاس. أما بشأن المنتوج المحلي، فقد ضمت القائمة 9 لاعبين وهم على التوالي: عز الدين دوخة، سعيد بلكالام، رفيق حليش، ساعد تجار، حمزة كودري، عبد المومن جابو، هلال سوداني، ياسين بزاز، إسلام سليماني، وهوأمر لم نعتد على رؤيته في السنوات الفارطة، لا سيما خلال حقبة الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان، لتتأكد مرة أخرى مقولة الاستيراد الذي كان يشمل في السابق المواد الاستهلاكية قبل أن يشمل اللاعبين الذين لم يسعفهم الحظ لكي يلتحقوا ببن زيمة وسمير ناصري في منتخب الديكة، وفضلوا حمل الألوان الوطنية طوعا أو كرها لكي يتفادوا الاعتزال الدولي المبكر. وانتقى حاليلوزيتش قائمة تشمل ألمع العناصر التي تنشط في البطولات الأوروبية، حيث لن يكون لهذا الأخير أية حجة يقدمها كما كان الحال عليه في الطبعة ال 29 من نهائيات أمم إفريقيا، حيث برر الإخفاق بغياب مهاجم صريح أو” مقاتل ” على حد قوله، لكن الآن الأمور تغيرت وصار حاليلوزيتش يملك خيرة اللاعبين وأجودهم وفي حال فشله في تأهيل الخضر إلي مونديال البرازيل لن يلوم إلا نفسه وسيحاسب حسابا عسيرا . بلفوضيل اختار الخضر كرها تعكس الخرجة الأخيرة لمهاجم نادي بارما الإيطالي، إسحاق بلفوضيل، ندم الأخير على اختياره للمنتخب الجزائري، خاصة أن الأخير كان يبرر في وقت مضى عدم مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 بوضعيته مع ناديه، لكن خرجته الأخيرة ورفضه المشاركة في مواجهة البنين المقبلة قطع دابر الشك باليقين، ليضع بذلك بلفوضيل الفاف والطاقم الفني للخضر في ورطة.