فضيحة جديدة تظهر بمؤسسة “صوميك" برزت إلى الواجهة ثالث فضيحة تمس مجمع سوناطراك والتي تتعلق بمؤسسة الصيانة “صوميك" الموجودة على مستوى مركب تكرير البترول في المنطقة الصناعية بسكيكدة، حيث تورطت فيها إطارات تعمل بالمؤسسة بتهمة إبرام صفقات مشبوهة، تبديد المال العام والاستفادة من صفقات دون الإعلان عن مناقصات. فيما يبقى التحقيق متواصلا مع المتورطين. وحسب قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسكيكدة المقدم محفوظ بوسكة، فإن وقائع هذه القضية تعود إلى بداية سنة 2012، بعدما وردت معلومات لفصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسكيكدة، تؤكد وجود تعاملات وصفقات مشبوهة بمؤسسة “صوميك" التابعة لمجمع سوناطراك، وعلى إثرها تم فتح تحقيق في القضية، وأثبتت التحقيقات الأولية وجود خروقات بعدما كشفت عن صفقات مشبوهة أبرمت مع شركات وطنية وأجنبية، واستفاد منها أشخاص بعقود قديمة لم تجدد في إطار مناقصات كان من المفروض أن يعلن عنها. وحسب المصدر ذاته، فقد تم الاستماع لشهادات 16 إطارا من المؤسسة تبين تورطهم في القضية عن طريق استغلال مناصبهم في تبديد المال العام وإبرام صفقات غير قانونية. وفي إطار التحقيق، تم استدعاء المدير العام لمؤسسة الصيانة “صوميك" من قبل قاضي التحقيق لدى محكمة سكيكدة قصد الاستماع لشهادته، بعد خصوعه للاستجواب من قبل الضبطية القضائية التي تكلفت بهذا الملف. فيما تتواصل التحقيقات للكشف عن جميع المتورطين في فضيحة الحال.