تمخض الاجتماع الطارئ الذي عقده نائب رئيس جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف المكلف بالدراسات والبيداغوجيا، وطلبة السنتين الأولى والثانية (علوم تقنيات، رياضيات وإعلام آلي)، بحضور ممثلي خمسة تنظيمات طلابية كانت قد شلّت مقر الجامعة صباح الأربعاء الفائت، عن جملة من القرارات يأتي في طليعتها إيجاد سبل مرنة في نظام ''أل أم دي'' مع انتقال طلبة السنة الثانية الحاصلين على 90قرضا. أما بخصوص مصير طلبة السنة الأولى فتقرر دراسة وضعيتهم حالة بحالة، حيث يحتمل انتقال الطلبة الحاصلين على معدل 10من 20من خلال الجمع بين السداسين. وفيما يتعلق بالفئة المتحصلة على 30قرضا، فقد جرى التريث في مصيرها إذ سيتم الفصل في القضية لاحقا حالما يجري عقد اجتماع اللجنة العلمية المقررة يوم الأحد 18أكتوبر الجاري. وحسب محضر الاجتماع الذي جمع جميع الفصائل الطلابية بنائب رئيس الجامعة المكلف بالبيداغوجيا، تسلمت ''البلاد'' نسخة منه، فإنه في حالة تعثر لقاء اللجنة العلمية في طي ملف طلبة السنة الأولى فالقرار النهائي سيعود إلى رئيس الجامعة. علما أن الاجتماع انعقد على خلفية الاضطرابات الساخنة التي عاشتها الجامعة صباح الأربعاء الماضي وتخللتها صدامات عنيفة بين الطلبة ومصالح الأمن التي تم الاستعانة بها في أعقاب ارتفاع منسوب الغضب الطلابي، إذ عملت عناصر الشرطة على محاصرة أرجاء الجامعة وطوقت جميع المداخل والمخارج بها لتفريق الطلبة المتظاهرين وإخماد بؤر التوتر الطلابي التي برزت من جديد، موازاة مع الدخول الجامعي الجديد الذي ينبئ بمؤشرات لا تبعث على الارتياح بسبب أزمة الرسوب وقضية التحويلات الداخلية والخارجية التي لم يفصل فيها لحد الآن، بالرغم من الوعود التي أطلقها نائب رئيس الجامعة المكلف بالبيداغوجيا من أجل إعادة وتمديد فترة التحويلات، ومنه دراسة كل الملفات العالقة انطلاقا من ''أربعاء الغضب الطلابي'' إلى غاية تاريخ 19أكتوبر الجاري.