يشارك الأديبان الجزائريان عبد القادر جمعي ومايسة باي في “لقاءات الكتاب والنبيذ" التي تحتضنها مدينة “بالما"، جنوب غرب فرنسا، ابتداء من ال 11 إلى غاية ال 14 أفريل القادم تحت شعار “شعوب فرانكوفونية". وسينشط الروائيان مع عدد من الأدباء مائدة مستديرة حول الكاتب الفرنسي ألبير كامو (19131960) بمناسبة مرور100 عام على ميلاده تحت عنوان “كامو اليوم"، وينتظر ينتظر أن تطرح تساؤلات عن “المكانة التي يحتلها اليوم العمل الأدبي لكامو في الأدب الناطق بالفرنسية والآداب الأخرى"، وأيضا “علاقة فكره بالمسائل الآنية". ويعتبرالصحفي المحقق السابق عبد القادرجمعي -المقيم بفرنسا منذ 1993- صاحب العديد من الروايات من بينها “كامبينغ" و«كاردو نور" و«انطباعات من الجزائر" بالإضافة للمؤلف الجماعي “ذلك اليوم". ومن جهتها؛ تمثل مايسة باي -وهي من مواليد 1950- إحدى إهم الأقلام الجزائرية النسوية الناطقة بالفرنسية، حيث تحصلت في 2005 على جائزة المكتبيين الكبرى عن مجمل أعمالها الروائية والشعرية التي من بينها “سات في لا"، سنة 2001، و«ساحارا مون آمور" سنة 2005. ويحضر الدورة الرابعة عشرة للتظاهرة التي يترأسها الفيلسوف الفرنسي “ميشال أونفري"؛ 54 مشاركا بين كاتب وروائي وشاعروقاص ومصورومختص في الطبخ من أكثرمن 10 بلدان على غرارفرنساوالجزائر وسوريا وسويسرا والصين ورواندا وهايتي والبرازيل والسينغال. ومن بين الأسماء البارزة المنتظرة في هذه اللقاءات المثقف والكاتب السوري فاروق مردم بك والروائية الرواندية “شولاستيك موكاسونغا" والمختص الصيني في الطبخ “يو زهو" والمصورة السويسرية “إيمانويل هودار" والروائي الكندي الهاييتي “داني لافيريير". كما تحضرأيضا القاصة والشاعرة الفرنسية فريديريك مارتن ومواطنتها ميشال تيسيروالروائية الفرانكو-بريطانو-تونسية سيسيل أم هاني ونظيرها الفرانكو- برازيلي “ريجي دي سا موريرا". من ناحية أخرى، ستقام أيضا ضمن فعاليات المهرجان، مائدة مستديرة بعنوان “الديمقراطية والعالم العربي" ولقاءات الكتاب وعرض الفيلم الطويل “كان يا مكان في الوادي" للفرانكو- جزائري جمال بن صالح. وتأسست “لقاءات الكتاب والنبيذ" “رونكونتر دو ليفر إي دو فن" في 2000، حيث تنظمها مدينة “بالما" ومؤسسة الكتاب “الفرنكوفونيين" بمدينة “تولوز" في إطاراحتفالات فرنسا ب«الفرانكوفونية" في العالم. أ. س