جدد سكان حي فريزي رقم 3 بالحميز مطلبهم المتمثل في المعاناة بسبب الوضعية الكارثية التي آلت إليها الأرضية التي تحولت إلى برك مائية بسبب تساقط الأمطار التي شهدتها العاصمة بحر الأسبوع الماضي، إذ لم يتمكن سكان الحي من قضاء ليلتهم بسبب تساقط الأمطار والتي غمرت بيوتهم وأدت إلى انسداد قنوات الصرف الخاصة بالمياه، فتوقف حركة المرور جراء تراكم الأوحال. وقد عبر ممثل عن سكان الحي عن انزعاجهم الشديد بسبب الحالة السيئة التي يعيشونها عقب تساقط الأمطار، وهو الأمر الذي يجعل السكان يواجهون مشقة في التنقل من خلال تجنب الوقوع في البرك المائية والأوحال. كما أن جل عائلات الحي عاشت أوقاتا عصبية مع المياه المتسربة. كما أضاف الممثل أن الحي به قناة وحيدة لصرف المياه تكفل السكان بصيانتها، لكن ذلك يبقى غير كاف. ورغم أن السكان حسب الممثل طلبوا النجدة من الحماية المدنية أكثر من مرة، لكن دون استجابة من الحماية. كما أن الأكوام الموجودة بالحي صعبت تنقل تلاميذ المدرسة الابتدائية ''فريدة سحنون'' وحتى الإكمالية وذلك لكون الطريق أصبحت غير صالحة للسير. كما أن عائلات الحي قامت بجمع مبلغ مالي فاق العشرة ملايين لتعبيد الطريق، لكن هذه العملية لم تدم طويلا، لأن عمال سونلغاز وشركة سيال قامت بحفر الطريق مجددا لإيصال الكهرباء والماء وأبقت على الطريق محفورا ومملوءا بالأتربة والأوحال.