اتهم الحرس الثوري الإيراني ''عناصر أجنبية'' ترتبط بالولاياتالمتحدة، بالضلوع في التفجير الذي أودى بحياة 4 من كبار قادة القوة الخاصة.نقل التلفزيون عن الحرس الثوري قوله ''بالتأكيد عناصر أجنبية خاصة تلك التي لها صلة بالغطرسة العالمية متورطة في الهجوم''، وعادة ما تستخدم إيران مصطلح ''الغطرسة العالمية'' لتشير إلى الولاياتالمتحدة. وكان مهاجم انتحاري فجّر متفجرات ملفوفة حول جسده أثناء تجمع لشيوخ قبائل، عند بوابة قاعة للمؤتمرات في مدينة سرباز بإقليم سستان وبلوشستان، ما أدى إلى مقتل 20شخصا أول أمس، وجرح 40آخرين، بينهم عدد من كبار الضباط. ووقع الاعتداء حين كان ضباط من الحرس الثوري يستعدون لعقد ملتقى الوحدة بين قادة محليين من السنة والشيعة. وذكرت وكالات أنباء أن القائدين الرفيعين هما نائب قائد القوات البرية التابعة للحرس الثوري الجنرال نور علي شوشتري، وقائد الحرس الثوري في إقليم سستان وبلوشستان الجنرال محمد زادة. علما أن شوشتري كان أيضا مسؤولا رفيعا في ''قوة القدس'' وهي قوات خاصة تابعة للحرس الثوري. وقال محللون إن التفجير هو ''من تبعات السياسة الأمريكية التي تدعم حركات متطرفة تتخذ من المناطق الحدودية مركزا لها''. ولفتوا إلى أن الاستهداف لم يكن ضد عملية عسكرية، ''بل ضد مؤتمر يهدف لتوثيق العلاقات بين السنّة والشيعة، وهو ما أدى إلى مقتل زعماء قبائل من الطائفتين''.