كشف متحدث باسم أسيك للتعدين ''أسكوم'' أمس أن المجمع المصري سيخطط ويدير عمليات منجم ذهب بالجزائر يعود إلى المجمع البريطاني ''جي· آم·إيه ريسورسز'' عقب اتفاق لشراء عشرة بالمئة من أسهمه·وقال مصطفى شفيق المكلف بالإعلام على مستوى المجمع المصري إن ''عملية الاستحواذ التي تمت أول أمس مقابل 3.10 مليون دولار تهدف إلى الاستفادة من توافر السيولة لدى أسيك ومواصلة توسعها في شمال إفريقيا'' · قبل أن يضيف بأن ''مجمع جي· آم· إيه البريطاني يفتقر إلى السيولة الكافية وليست لديه خطة تعدين ونحن متخصصون في هذا·'' وقال وفق وكالة ''رويترز'' إن المنجم الجزائري الذي تبلغ مساحته 1425 كيلومترا مربعا أنتج 510.3 كيلوغرام من الذهب في النصف الأول من ,2009 وإن المباحثات مستمرة بشأن اتفاقات تقاسم الإيرادات والجدول الزمني لتطوير المنجم الذي يقع قرب الحدود مع مالي في جنوب غرب الجزائر· وتباشر ''أسيك'' أنشطة في مجالات الجيولوجيا والتعدين والتصنيع في أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا· ويدير هذا المجمع مشاريع للاستخراج والتنقيب عن الذهب في السودان وإثيوبيا وليبيا· في حين ينقب مجمع ''جي· آم· إيه'' الإنجليزي عن الذهب ويدير مناجم عددا من المناجم الجزائرية·وفي سياق ذي صلة، كان مصطفى بن زرقة، المدير العام لمؤسسة استغلال مناجم الذهب ''إينور''، وهي مؤسسة جزائرية سويسرية، قد كشف في وقت سابق بأن إنتاج الذهب بالجزائر سجل ارتفاعا معتبرا خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2009 إذ قدر ب 657 كلغ مقابل 600 كلغ خلال سنة ·2008 وأضاف بأن الإنتاج المستخرج من حقل ''تيرك- أميسميسا'' بتامنراست من جانفي إلى جويلية 2009 قد سمح بتحقيق رقم أعمال قيمته 1.47 مليار دج ''ما يعادل 20 مليون دولار'' على أساس متوسط سعر 928 دولار للأوقية· ويصدر الجزء الأكبر من الذهب الجزائري نحو سويسرا بأسعار محددة على أساس الأسعار اليومية لبورصة لندن·