ترك دخول حافلات نقل المسافرين في اضراب عن العمل نهار أمس العشرات من المسافرين على الطرقات و في محطة نقل المسافرين بسيدي مزغيش و مواقف الحافلات ، وجاء اضراب الناقلين عقب صدور أمر من مديرية النقل بسكيكدة يلزم الحافلات العابرة لاسيما العاملة على خط عاصمة الولاية الدخول لمحطة نقل المسافرين بسيدي مزغيش ، ما رفضه السائقون العاملون على خط بني و لبان و سيدي مزغيش لتعرضهم لمنافسة شرسة من قبل حافلات أم الطوب التي سيتهافت عليها الركاب و ترك الحافلات الصغيرة و نفس السبب أغضب العاملين على خط بلدية مزغيش و عاصمة الولاية كون أم الطوب تملك الكثير من الحافلات و دخولهم للمحطة سيخلق منافسة و يوقف عملهم بعدما يخطفون الركاب منهم ، أما بالنسبة للعاملين على خط الحروش فتوقفوا عن العمل تضامنا مع باقي المضربين ، ما خلق ارباكا في حركة النقل و أعاق التحاق العمال و الموظفين بمركز عملهم كما اكتظت المحطة بالمسافرين الغاضبين المطالبين بعدم ادخالهم بلعبة التنافس عليهم و تسوية مثل هذه المشاكل خارج أوقات الدوام.و طالب المضربون بضرورة بقاء الوضع على حاله بعدم السماح للحافلات العابرة بدخول المحطة و ابعادهم عن مجال المنافسة الذي سيكلفهم خسارة الركاب لصالح حافلات أم الطوب لاسيما أن الأخيرة ستكون المفضلة للمسافر لعدم التزامها بتوقيت المحطة ما يدفع الركاب إلى الصعود إليها ربحا للوقت.و استقبل رئيس بلدية بني و لبان «أحمد نيني» ممثلين عن المضربين على مستوى بلديته و وعدهم بنقل انشغالهم للجهات المختصة ، أما بلدية سيدي مزغيش فعلمنا أنها استجابت لقرار مديرية النقل الذي يضمن أحقية كل الحافلات باستعمال المحطة داعية السائقين إلى التوصل إلى حل يرضي الجميع ، و في اتصال «لأخر ساعة « برئيس الدائرة السيد «محمد غالم» فأكد أن البلدية طلبت من نقابة الناقلين الوصول إلى نقطة تفاهم بينهم كون المشكل داخليا و لا يرتبط بأي جهة لأن جميع الناقلين منضوين تحت لوائها مهما كانت وجهتهم و مكان توقفهم ، لتلتزم بعدها السلطات المحلية بالسهر على تنفيذ ما يتعلق بالاتفاق كوضع لافتات أو زيادة عدد رجال الأمن في حال تم التوصل إلى فكرة قبول دخول الحافلات لإنزال الركاب و منعهم من تحميل الحافلة مجددا بمحطة سيدي مزغيش.كما علمت الجريدة أن ممثلين عن السائقين اجتمعوا بنقابتهم في محاولة للتوصل لحل يرضي جميع الأطراف و الأهم التوقف عن الأضراب الذي سبب الكثير من المشاكل للمواطنين. حياة بودينار