تحت عنوان: “إلى وحيد صحفي “البلاد” الشويعر”، كتبت رئيسة حزب العدل والبيان، معلقة موجهة لشخصي الفقير وذلك ردا على عمودي المنشور يوم أمس والمعنون ب: “أبطال من ورق وآخرون من..رق”.. وإليكم ما جادت به قريحة نعيمة صالحي في جدارها الفايس بوكي كما هو دون تصحيح، حيث أخطأت أستاذة الشريعة حتى في كتابة اسم أسامة بعد أن أضافت له “واو” العطف أو النسف النحوي.. ناهيك عن البقية من مذابح “أبواقكم” التي تحولت إلى “أبوابقكم”.. “خسارة .. خسارة يا سي أوسامة وحيد في كل يوم تتعالى أبوابقكم وتنقص رجولتكم وتنحط همتكم وتزور أقلامكم المأجورة الحقائق المذكورة.. فعلا لقد أثبت لي ولغيري أنك أكثر حمقا مما كنت أتصور ويتصور غيري ويصدق فيك قول القائل: السكوت عن الأحمق خير جواب له، ولن أشرفك برد في صحيفتك المغوارة واكتب ما شئت، ولقد قال المتنبي في الصغار المتطاولين أمثالك: أفي كل يوم تحت ضبني شويعر … ضعيف يقاويني قصير يطاول. في عرف سيدة العدل و”البيان” المعتل نحويا وشعبيا، فإن من ليس معي فهو عدوي، فبدلا من أن تترفع تلك التي نسبت لفخامته أنه معجب بجرأتها، عن لغو أحمق ورجولة ناقصة وغيرها من مبطلات ونواقض الرأي و”الرعي” الآخر، ركبت نعيمة لغة شارع تريد أن تحتويه في بطولة ورق تجاوزها زمن العرض و”العطب” السياسي الذي ألم بنا.. والمهم، صدمت فيك سيدتي، وصدمتي تتجاوز لغة الشتم التي زينت بها ردك عليّ وعلى الأستاذتين حدة حزام وإيمان هاجر اللتين قالتا في معركتك السكنية ضد وزيرة التضامن “كليمة”، فجعلت منهما ومني عملاء لسلطة تعلمين أنك حينما كنت تطبلين لها بكل جرأة و”نزاهة” وتفان، كنا نحن قاصفيها، ورغم ذلك لا أذكر يوما أن أحدا ممن قصفناهم عشرات المرات طعن في رجولتنا ووصفنا بالحمقى.. هل علمتم الآن، لماذا تدفعنا نوعية “نعيمة” للهتاف بعهدة دائمة وأبدية لجمال ولد عباس؟ يكتبها: أسامة وحيد