عاتبنا يوم أمس، الزميلة الجزائر نيوز، من خلال كاتبة عمود عصيان مدني، الأستاذة “إيمان هاجر”، وذلك على خلفية شبه بين “عمودين” لرقص واحد، الأول كتبه الزميل الصحفي أسامة وحيد في عموده نقطة صدام، عن “الراقصة والشيخ الطبال”، والثاني كتبته الزميلة بالجزائر نيوز بعده، في زاوية “عصيانها المدني” عن “مبطلات الرقص”، ولأن “الشبه” لم يكن قرصنة للأفكار وحتى لتناسخ الكلمات، فإن العلة لم تكن في “إيمان” ولا “هاجر”، ولكنها في تشابه علينا “بقرهم” فتشابهت علينا مراقصنا وعصياننا المدني، فعذرا للزميلتين الجزائر نيوز، وإيمان هاجر، فنحن لا نقصد الانتقاص من احترافية الزملاء، في عتابنا أنهم يرقصون وإننا نكتب بنفس “العصيان” والغضب!