أخذت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كل احتياطاتها فيما يخص التنقل إلى مصر قبيل مواجهة الرابع عشر من نوفمبر القادم، حيث أنهى محمد روراوة جميع إجراءات الحجز في فندقين، الأول في الشيراطون بالجزائر التي تتواجد بالعاصمة المصرية القاهرة والثاني في الإسكندرية وذلك لعدم تأكيد الجانب المصري على المكان الذي سيحتضن المقابلة.. ''وقفنا على المرافق والهياكل الموجودة في مصر وهي في المستوى وللاحتياط اخترنا أن نحجز في مكانين، الأول في القاهرة والثاني في الإسكندرية وذلك من أجل تحاشي كل المشاكل التي قد تصادفنا عند تغيير مكان الإقامة وهو الأمر الذي نريد تجاوزه''، يقول محمد روراوة. وكان وفد من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم متكون من صادي، زهير جلول وروراوة قد سافر إلى مصر قصد الوقوف على المرافق التي قد ينزل بها المنتخب الوطني لكرة القدم. وقد اتخذ الاتحاد الجزائري لكرة القدم سياسة جديدة تعتمد بالدرجة الأولى على توفير كل شروط الراحة للمنتخب قبيل السفر إلى إفريقيا عكس ما كان عليه في السابق، حين كانت الاتحادية تضبط أمور الإقامة في الدقائق الأخيرة قبل السفر وهو ما خلق نوع من التذبذب لدى المنتخب الوطني الذي تأثر سلبا بعدم احترافية المسؤوليين على الكرة الجزائرية.