أعلنت اللجنة الدولية المنظمة للمسيرة العالمية إلى القدس عن قرارها تنظيم المسيرة هذا العام في كافة أنحاء العالم في يوم الجمعة السابع من جوان 2013. وهي الذكرى السادسة والأربعون لاحتلال الجزء الشرقي من المدينة المقدسة بما فيها المسجد الأقصى المبارك وبقية الأماكن المقدسة. وأكدت القيادة الدولية للمسيرة في بيان لها أن تنظيم المسيرة يأتي بسبب استمرار الاحتلال الصهيوني للمدينة المقدسة وبسبب تمادي دولة الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاتها للمدينة المقدسة وسكانها الأصليين من العرب مسلمين ومسيحين، وبسبب استمرار ممارساتها العنصرية التي تتنافى مع قرارات الأممالمتحدة والقوانين الدولية ومع القانون الدولي الإنساني. وقال زاهر بيراوي، المتحدث باسم المسيرة، إن المنظمات الشعبية وأنصار القضية الفلسطينية ومحبي السلام في العالم لن يقفوا صامتين ولا مكتوفي الأيدي وهم يرون مدينة السلام تتحول إلى وكر للعنصرية الصهيونية، وتمارس ضدها وضد أهلها وضد الأماكن المقدسة فيها أبشع الجرائم الصهيونية تحت سمع وبصر دول العالم والمنظمات الدولية التي لا تحرك ساكنا عندما يتعلق الأمر بدولة الاحتلال المدعومة بشكل مطلق من القوى الاستعمارية في العالم وخاصة الولاياتالمتحدة. ويعتزم منظمو المسيرة وفقا للبيان جعلها مناسبة سنوية لحشد الجهود والطاقات الشعبية لكشف الوجه العنصري لدولة الاحتلال وللمطالبة بتحرير القدس وبقية الأراضي الفلسطينية من الاحتلال. ويستمدون شعارهم “شعوب العالم تريد تحرير القدس” من روح ثورات الربيع العربي التي تؤكد أن إرادة الشعوب لا تقهر. وستنطلق المسيرة الشعبية العالمية إلى مدينة القدس أو أقرب نقطة ممكنة إليها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي دول الطوق. أما في بقية أنحاء العالم العربي والإسلامي فسيتم تنظيم مسيرات جماهيرية وتجمعات كبيرة في الميادين الرئيسية في هذه الدول. كما سيتم تنظيم المسيرات والمظاهرات أمام السفارات الإسرائيلية في العالم للمطالبة بإنهاء احتلال القدس وبقية الأراضي الفلسطينية.