قال رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، إن مشروع تعديل الدستور جاء في “الوقت الخطأ"، مؤكدا أنه كان أجدى لو جاء قبل سنتين. وانتقد الإصلاحات السياسية التي شرع فيها منذ سنتين، مشيرا إلى أنها “تحتاج إلى إصلاحات". وقال إن اللجنة المشتركة مع “حمس" اجتمعت أول أمس بهدف الوصول إلى “حركة واحدة موحدة". كما أكد مناصرة أن هذا المسعى تحرك من بداية السنة الماضية “رغم الفشل المبرمج الذي لم يكن عفويا"، فتحرك المسعى من جديد الذي يعمل الطرفان (حمس والتغيير) على استمراره من خلال اللجنة المشتركة التي اجتمعت أول أمس. وقال إن هدف هذه اللجنة هو قيام “حركة واحدة موحدة" وأن الوحدة “هدف إستراتيجي وليس تكتيكيا"، فهدف مشروع الوحدة يضيف مناصرة هو قيام حركة قوية لخدمة للوطن والمجتمع، ومنبها إلى أن هذا المشروع “له خصوم" ككل المشاريع النبيلة، منتقدا أطرافا لم يسمها بأنها “من الداخل والخارج" تتحين الفرص “وهناك من يتحرك لإفشال المسعى.. من قبيل إفساد ذات البين".