* الوحش الفرنسي باروش نفى كل التهم المنسوبة إليه التمس ممثل النيابة العامة بمحكمة الجنايات بعنابة تسليط عقوبة السجن النافذ لمدة 10 سنوات في حق الفرنسي جون ميشال باروش رئيس شبكة الدعارة الدولية وصاحب شركة متخصصة في إنتاج الأفلام الإباحية وهي العقوبة نفسها التي طالب بإسقاطها ممثل الحق العام ضد نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لمدينة عنابة "س/ع،ن"، فضلا عن "ب. ر« طبيب مختص في طب النساء والتوليد. والتمس ممثل النيابة كذلك من المحكمة إصدار حكمين ب5 سنوات سجن ضد "أ. ف« موظفة بالولاية و«م.ي" طبيب إلى جانب ثلاثة أحكام ب3 سنوات سجنا ضد "ب.ي" طبيب و«ك.ح" طبيب و«ن.س" سائق. وقد أحيطت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء عنابة بإجراءات أمنية استثنائية حيث فرضت وحدات الشرطة والدرك الوطني طوقا محكما طوال يومي الخميس والجمعة، ومنع ممثلو وسائل إعلام وطنية وأجنبية من تغطية مجريات المحاكمة بقرار شفوي من السلطات القضائية فور انطلاق عملية الاستجواب دون معرفة الجهة الفعلية. ووفقا لتسريبات حصلت عليها "البلاد" من مصادر واكبت أطوار المحاكمة فإن المتهم الرئيسي جون ميشال باروش نفى أمام هيئة المحكمة، أن الوقائع التي نقلها قرار الإحالة جاءت مخالفة تماما للحقيقة على حد ادعائه وشدد أنه وقع ضحية مكيدة نصبتها له المدعو"ماجدة" التي تقدمت إلى وكالة التنمية السياحية التي أنشأها منذ قدومه من تونس عقب الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وشدد باروش على أنه لم يقم بهتك عرض أي فتاة. وعن مخالفة التشريع والتنظيم المنظم للصرف صرح بأنه قام ببيع مبلغ مالي من الأورو بقيمة 96 ألف أورو وذلك في السوق الموازية كونه لم يكن يعلم إن كان هذا الأمر معاقبا عليه بالجزائر، وأضاف أن ذلك كان بغرض تموين الشركة التي قام بتأسيسها في الجزائر. وذكر بخصوص جنحة تحويل قاصر أنه فعلا قام بإيواء فتيات لا تتجاوز سنهن 18 سنة وذلك بالفيلا التي يقيم بها بحي الخليج. وبشأن حيازة منزل مفروش من أجل ممارسة الدعارة أكد أنه لم يقم إطلاقا بفعل ذلك إذ قام بإيواء وحماية إحدى الضحايا وهي المسماة رحيل. وبشأن جنحة الإغراء على الفسق أكد أنه لم يقم بإغراء أي شخص على الفسق، وبشأن جنحة عرض بطريقة غير مشروعة مخدرات ومؤثرات عقلية على الغير بهدف الاستهلاك الشخصي صرح بأنه لم يقم بعرض أية مواد مخدرة على أي شخص. وبشأن حيازة مواد مخدرة بطريقة غير شرعية بغرض الاستهلاك الشخصي أكد أن (و.ح) قامت بسرقة علبة دواء وابتلعت حبوبا منها أمام مساعده (ب.ر) فحاول إخراج الأقراص التي ابتلعتها إلا أنه لم ينجح في ذلك، وعن المواد المخدرة فإنه أكد أنه يتناول دواء مارسيليد ولكن ذلك بوصفة طبية، وبشأن جنحة حيازة وعرض منتوج مخل بالحياء والتي ذكر بشأنها أن عناصر الضبطية القضائية ضبطت بحوزته عدة صور مخلة بالحياء بجهاز حاسوبه وأيضا بهاتفه النقال صرح بأنه قام بإعارة جهاز حاسوبه إلى عدة فتيات بغرض استعمال ذلك في شبكة الانترنت وتم سرقة بطاقات الذاكرة الموجودة بجهاز حاسوبه منذ مدة خمسة أشهر وقد قام بتحميل عدة صور شخصية مع (ح.و) أثناء ممارسته الجنس معها كونها خطيبته وكان ذلك برضاها إضافة إلى أنه لم يقم بالتقاط صور للقصر وهن عاريات، وعن باقي الصور التي ضبطت بحاسوبه فإن المسماة ماجدة لها صور تتضمن الوجه فقط أما باقي الصور التي تبين الجسم وهوعاري فقد أكدت ماجدة أنها لا تعنيها، وأضاف أن الصور التي ضبطت بجهاز حاسوبه اعتبرها شخصية ولم يقم إطلاقا بإرسال أو عرض صور الفيديو عبر شبكة الأنترنت. وعن الصورة التي تبين الطبيب (م.ي) أثناء فحصه فتاة وهي عارية أكد أنه فعلا قام بالتقاطها وتصويرها باستعمال جهاز هاتفه النقال. وعن جنحة الإجهاض فقال إنه لم يقم إطلاقا بإجهاض المسماة (ل.ح) إذ مارس معها فعلا الجنس ولكن ذلك كان برضاها وأعتقد أنه لم يتسببت في حملها وفعلا قام بعرضها على الطبيب (ب.س) كونها اشتكت من ألم وقام أيضا بعرضها على الطبيب (ن.س) فذكر الطبيب أنه يحتمل حمل هذه الأخيرة ولم يطلب إطلاقا من الطبيب (س.ز) إجهاضها ولم يسلم إطلاقا أي دواء لها وقام فعلا بعد ذلك بنقلها إلى مصحة الجزائر وتحديدا إلى الطبيب (ك.ح) كون الطبيب (ن.س) أخبره بوجوب الضحية إلى مصحة ففعلت ذلك إلا أن الطبيب (ك.ح) لم يقم بأي شيء وبالتالي فإنه لم يقم إطلاقا بإجهاضها ، وعن جنحة منح مزية غير مستحقة للغير فإنه أكد أن نائب رئيس البلدية (س.ن) صديق له وقد شهد عملية ابتزاز (ل.ر) له وقد سلمه مبلغ 80 ألف دينار جزائري كقرض ولم يكن إطلاقا مقابل أي عمل ، ولم يسبق (س.ن) وأن مارس الجنس مع أية فتاة بالفيلا التي يقيم بها منكرا التهم المنسوبة إليه. ولدى إجراء مواجهة بين الضحايا مع المتهم جون ميشال باروش خلال الجلسة السرية قالت المعنيات إن باروش هتك عرضهن وذلك رغما عنهن إذ مارس عليهن الجنس بعدما سلمهن أقراصا من الدواء وبعد أن تناولنه أغمي عليهن فأفقدهن عذريتهن بالفيلا وأضفن أنهن لا يعلمن أن باروش يقوم بتصويرهن وهن في وضعيات محرجة.