فتيات يروين كيف ساقتهن أحلام المال والشهرة إلى سوق الدعارة حسين دريدح تنظر محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء عنابة يوم الخميس 18 أفريل المقبل في أكبر القضايا المثيرة للجدل التي شغلت الرأي العام الوطني ، والتي باتت تعرف باسم باروش نسبة إلى المتهم الرئيسي فيها الرعية الفرنسي جون ميشال باروش الموقوف رفقة نائب رئيس بلدية عنابة السابق ، وحارس الفيلا التي كانت مسرحا لإنتاج الأفلام الإباحية وهتك عرض الفتيات القاصرات، وكذا موظفة سابقة بولاية عنابة ، وطبيب مختص في أمراض النساء والتوليد بالإضافة إلى 3 أشخاص آخرين غير موقوفين . تنقل النصر القصة الكاملة وفقا لما جاء في جلسات السماع للمتهمين والشهود أمام قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة عنابة في فضيحة تكوين شبكة دولية لترويج الأفلام الإباحية تحت غطاء مؤسسة وهمية مختصة في التنمية السياحية و التي تم تفكيكها بتاريخ 24 أفريل 2012 من قبل مصالح الأمن المختصة بعنابة. هذا وعلم من مصادر موثقة أن وكالات أنباء عالمية ووسائل إعلام وطنية تقدمت بطلبات اعتماد لدى النائب العام بمجلس قضاء عنابة لتغطية مجريات المحاكمة التي ستجري يوم 18 أفريل المقبل، وتشير ذات المصادر إلى تكليف وكالة الأنباء الفرنسية مديرة مكتبها بالجزائر بمهمة تغطية الحدث كون المتهم الفرنسي في الفضيحة احد رعاياها ، في سياق متصل التمست وسائل الإعلام المحلية بعنابة من النائب العام قبول طلب حضور مجريات المحاكمة بعد تداول معلومات بمنع كل وسائل الإعلام من دخول قاعة محكمة الجنايات. ويتابع المتهم جون ميشال باروش المولود بتاريخ 01 / 11/ 1945 بمقاطعة " بلون بيانبور" في مدينة باريس الفرنسية بجناية هتك العرض، و جنحة مخالفة التشريع والتنظيم المتعلق بالصرف ، جنحة تحويل قاصر، جنحة حيازة منزل مفروش من أجل ممارسة الدعارة، جنحة الإغراء والفسق، جنحة عرض بطريقة غير مشروعة لمخدرات ومؤثرات عقلية على القصر بهدف الاستهلاك الشخصي ، جنحة الإغراء على الفسق، جنحة منح مزية غير مستحقة ، جنحة حيازة وإنتاج ، وعرض منتوج مخل بالحياء ، جنحة الإجهاض ، كما توبع حارس الفيلا (ب. ر) 36 سنة بجناية هتك العرض ، جنحة الإغراء وتحريض على الفسق وفساد الأخلاق ، جنحة المشاركة في إنشاء محل لممارسة الدعارة ومتابعة نائب رئيس بلدية عنابة السابق (س.ع) 58 سنة بجناية هتك العرض، جنحة تلقي مزية غير مستحقة، ومتابعة الموظفة السابقة بولاية عنابة الآنسة (ع.ف) 37 سنة بجنحة عدم الإبلاغ عن جناية وجنحة وطلب مزية غير مستحقة ، وتوجيه تهمة جناية وجنحة المشاركة في إنتاج منتوج مخل بالحياء لطبيب أمراض النساء والتوليد (م.ب) فيما توبع بقية المتهمين غير الموقوفين ويتعلق الأمر ب (ب.ز) (م.ي) (ك.ح) (ن.ز) بجنحة عدم الإبلاغ عن الجناية ، وتسهيل الإجهاض. تتلخص وقائع القضية أنه بتاريخ 17 /04 /2012 تقدمت المسماة (ر.م) بشكوى أمام الفرقة الجنائية للشرطة بعنابة ضد الرعية الفرنسي جون ميشال باروش، المقيم بحي المرجان 02 فيلا رقم 06 عنابة، وقد جاء في شكواها أنها تعرفت على باروش قبل حوالي 06 أشهر إذ أنها شاهدت مطبوعات إشهارية لوكالة تكوين عارضات الأزياء فأغريت بالفكرة، و اتصلت هاتفيا بالرقم المدون على المطبوع الإشهاري، فرد عليها شخص من خلال لغته علمت أنه أجنبي وطلب منها الاتصال بمقر الوكالة وبعد ثلاثة أيام لم تتمكن من تحديد مقر الفيلا بدقة فأعادت الاتصال بالشخص الأجنبي الذي تبين فيما بعد أنه يدعي جون ميشال باروش فطلب منها الانتظار بالقرب من مصحة الياسمين وحضر إليها (ب.ر) على متن سيارة من نوع بيجو 207 فأوصلها إلى الفيلا أين التقت بباروش الذي قال لها بأنها جميلة وأكد لها بأنه سيجعل منها عارضة أزياء محترفة شريطة التغيير من مظهرها وأنه عليها الحضور يوميا إلى مسكنه من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الخامسة مساء لمتابعة دروس اللغة الفرنسية، فقبلت الضحية بشروطه وأضافت أنها كانت تسمع ضجيجا بالطابق العلوي يثبت تواجد فتيات بفيلا المتهم وأضافت الشاكية أنها كانت تصادف بمسكن باروش العديد من الفتيات اللائي لا يتعدى سنهن 20 سنة كما كان باروش يجاملها بهدايا معتبرة وكان يسلمها يوميا 5000 دج، وأكدت أنه وبعد حوالي شهر من التردد على فيلا المتهم الرئيسي اقترح عليها المبيت بمسكنه فقبلت بذلك حيث قدم لها قرصا أكد لها بأنه مسكن للآلام وبمجرد أن تناولته فقدت وعيها وفي صبيحة اليوم الموالي استيقظت فتفاجأت بجون ميشال باروش نائما بمحاذاتها وهو عاري الجسد وهي بدورها مجردة من ملابسها كلية وآثار دم على ملابسها الداخلية مشيرة بانها فقدت عذريتها وهي غير واعية، وقد هددها باروش بالتشهير بها عبر الشبكة المعلوماتية كونه التقط لها صورا وهي عارية، وقد سلمت الضحية إلى مصالح الأمن بطاقة ذاكرة هاتف نقال استحوذت عليها خفية من المتهم ، وعند معاينة محتوى البطاقة السابقة الذكر اتضح أنها تضم تصويرا مرئيا خليعا يظهر فتاة عارية تبين فيما بعد أنها المسماة (ح.و) وهي تمارس الجنس مع جون ميشال باروش، وعند مواجهة (ح.و) بالتصوير المرئي أكدت بأنها هي المعنية بالتصوير المرئي سالف الذكر وأكدت تعرضها لنفس الأفعال التي راحت ضحيتها المسماة (ر.م) وأضافت أن باروش له عدة ضحايا أغلبهن قاصرات، وعلى اثر ذلك تم ضبط المسمى جون ميشال باروش بحي خليج المرجان بتاريخ 17 /04 /2012 وأثناء ذلك حاول التخلص من مسحوق أبيض وكذا قطعة صغيرة من القنب الهندي كانا مخزنين بساعته اليدوية، وتم تفتيش مسكنه فتبين أن وكالة تكوين عارضات الأزياء وهمية وأن مسكنه وكر للممارسات المشبوهة فتم حجز الأدوية التي ضبطت بالمسكن، وكذا عتاد الإعلام الآلي والأجهزة الالكترونية والتي ثبت بعد معاينة محتواها وجود كم هائل من المقاطع والصور الإباحية المخزنة، وانتهت التحريات الأولية إلى تحديد 15 ضحية قام جون ميشال باروش بإغرائهن واستغلالهن جنسيا، وجميعهن من ذوات المستوى المعيشي المتردي والمستوى العلمي المحدود. وقد صرحت الضحية (ل.ر) أنها تعرضت إلى اعتداء جنسي من جون ميشال باروش بعد أن سلمها كوب عصير فأغمى عليها وأثناء ذلك اعتدى عليها جنسيا ونتيجة ذلك أصبحت حاملا فقام باروش بنقلها إلى الأخصائي (ن.س) الذي طلب منه إخضاعها إلى الإجهاض إلا أنه رفض ذلك وقام بتوجهيها إلى تونس ، وقد سلمها باروش دواء يسهل الإجهاض أسقط الجنين بعد تناوله ليتم نقلها إلى مصحة الجزائر لإتمام عملية الإجهاض والتي كلف بها الطبيب (ك.ح) الذي أخضعها إلى تخدير كلي وأجرى لها عملية الكورتاج وقد تكفل باروش بتسديد المستحقات المالية. وقد انتهت تحريات الضبطية القضائية أن المسمى (س.ع) نائب رئيس بلدية عنابة السابق له علاقة بباروش إذ كان يتردد على مسكنه ويقدم له بعض الخدمات وعند سماع (س.ع) صرح أنه مارس الجنس مرتين بمسكن جون ميشال باروش مع المدعوتين جيجي وبقلاوة دون أي مقابل مادي وأنه فعلا تحصل على مبلغ مالي قدره 80 ألف دج من باروش مقابل أتعابه، كما ثبت أيضا من خلال التحريات الأولية أن المسمى (ب.ر) شريك للمتهم باروش بالشركة الوهمية وأنه على علم بالممارسات التي يقوم بها باروش، وبشأن المسماة (ع.ف) فإن جميع الضحايا أكدن أنها معتادة على التردد على مسكن المتهم الرئيسي وأكدت الضحية (ل.ر) أنها تعلم بتصرفات باروش كونها شاهدت (ع.ف) تتصفح مستنداته على جهاز المحمول الذي يضم كما هائلا من المشاهد الخليعة وأن (ع.ف) أخبرتها بأنه يقوم بإرسالها إلى مواقع إلكترونية إباحية عبر الانترنيت، كما أثبتت تحريات الضبطية القضائية بأن باروش كان يلجأ إلى الأطباء (ب.ب)، (ك.ح)، (ن.س)، (ب.ز) ويحضر لهم فتيات من أجل معاينتهن طبيا وأنهم عاينوا تعرضهن للممارسة الجنسية دون تبليغ المصالح المختصة بذلك كما تمت معاينة صور خليعة عثر عليها بذاكرة جهاز هاتف باروش تبين الطبيب (م.ي)وهو يعاين فتاة عارية بمكتبه. تحويلات مالية مشبوهة من حسابه الخاص ببنك سوسيتي جنرال تحريات الضبطية القضائية أثبتت أيضا أن باروش يمتلك حسابا خاصا بالعملة الصعبة على مستوى بنك سوسيتي جنيرال، أجريت عبره عمليات تحويل أموال من الخارج قيمتها الاجمالية 96.280,00 أورو من تاريخ 20 /02 /2012 إلى غاية 15/ 04 /2012 و63 عملية سحب بقيمة إجمالية مقدرة ب 96.141,70 أورو وقد قام بتحويل المبلغ سالف الذكر إلى العملة الوطنية بالسوق الموازية بمبلغ يقدر بحوالي 1.4 مليار سنتيم. الأدوية المنومة والعصير الوسيلة السحرية للاعتداء على الفتيات القاصرات جنسيا الضحية (ح.و) صرحت أنه خلال شهر جويلية من سنة 2011 تعرفت على المسمى جون ميشال باروش إذ تنقلت إلى الفيلا التي يقيم بها الكائنة بحي خليج المرجان 02 فيلا رقم 06 عنابة وذلك برفقة صديقتها (ص.س)، فطلب منها جون ميشال باروش تعلم اللغة الفرنسية على مستوى ذات الفيلا كي تصبح عارضة أزياء إلا أنها قبلت فقط بالتكوين في اللغة الفرنسية فأصبحت تحضر يوميا إلى الفيلا السالفة الذكر إذ كان يقوم بتسليمها مبالغ تتراوح بين 2000 إلى 5000 دج يوميا، وبعدها سألها أن كنت عذراء أم لا فأخبرته بأنها عذراء فقام بعرضها على طلب مختص وهو المسمى (م.ي) الذي أخبره بأنها عذراء وبعدها طلب منها المبيت معه ففعلت ذلك أين ناولها دواء أصيبت على إثر تناوله بغيبوبة وعندها افقدها عذريتها، وأضافت أن المسمى جون ميشال باروش قام بتصويرها وهي عارية وقد أخبرتها المسماة ميساء بذلك وقد شاهدت فعلا بعض مقاطع الفيديو في جهاز حاسوبه تحتوي على مقاطع خاصة بها وهي عارية وعندما واجهته بالأمر أخبرها بأن هاته الصور خاصة وبعدها أخبرها بأنه سيقوم بخطبتها وفعلا قام بتلاوة الفاتحة عليها أمام المسمى (س.ع) وبعد ذلك أصبحت تمارس معه الجنس بطرقية عادية وبرضاها، أما بخصوص واقعة هتك العرض قالت أن باروش قام فإفقادها عذريتها دون رضاها، وأضافت أنها كانت تشاهد باروش وهو يستهلك المخدرات، كما شاهدت عدة فتيات يحضرن إلى مسكنه ، أما المسمى (ب.ر) فذكرت بأنه شريكه ، وقد حاول مرة حقنها بحقنة تخدرها 32 ساعة إلا أنها رفضت ذلك، أما المسماة (ع.ف) فهي كانت دائما متواجدة بالفيلا ولم تتمسك بشكواها. ولدى سماع الضحية (ش.س) صرحت أنها منذ حوالي شهرين من هذا التاريخ تعرفت على باروش إذ اتصل بها هاتفيا بعد أن سلمته إحدى صديقات أختها رقم هاتفها النقال وأخبرتها أن له شركة تنشط في تكوين عارضات الأزياء و قالت أنه عرض عليها التكوين بذات الشركة وقبلت بذلك وعندما التقت به حاول ملامستها إلا أنها رفضت ذلك، كما عرض عليها فض بكارتها إلا أنها رفضت ذلك. وأضافت أن المتهم لم يسلمها أي مخدر أما عن المسمى (ب.ر) فإنه لم يعتدي عليها إطلاقا وعن المسمى (س.ع) فقالت انها لا تعرفه. الضحية (ع.ف.ز) أكدت بدورها بأن صديقتها المسماة (ج.ش) قامت بأخذها إلى المتهم وذلك خلال شهر سبتمبر من سنة 2011 كي تتعلم اللغة الفرنسية والإعلام الآلي وبعدها عرض عليها باروش أن تشتغل بمسكنه كمنظفة فقبلت بذلك نظرا للأوضاع المعيشية المزرية، وقد عرض عليها أيضا المبيت بمسكنه بالنظر إلى عملها كمنظفة فقبلت بذلك وبعدها طلب منها جون ميشال باروش أن تسمح له بفض غشاء بكارتها مقابل مبلغ مالي إلا أنها رفضت ذلك وبعد ذلك أجبرها على الممارسة الجنسية بعد أن قام بتجريدها من ملابسها ، أما المسمى (ب.ر) فإنه لم يعتد عليها وقد عرض عليها بعض الأدوية إلا أنها لم تتناولها ولا تعلم إن قام بتصويرها أم لا. باروش يدعي الإسلام للزواج والتستر على ممارساته الضحية (ش.إ) صرحت أنها منذ حوالي 05 أشهر غادرت مسكنها نظرا لوجود مشاكل عائلية وأقامت عند باروش لمدة أسبوع وحاول إغراءها إذ طلب منها ممارسة الجنس إلا أنها رفضت ذلك وبذلك لم يعتد عليها جنسيا إطلاقا ولم يقم بتصويرها وهي عارية، أما المسمى (س.ع) فإنها علمت من (ح.و) بأنه من قام بخطبتها إلى باروش وقال لوالدها بأنه مسلم واستلم مقابل ذلك مبلغ 16 مليون سنتيم، كما اضافت أنها شاهدت عدة بنات يحضرن إلى مسكنه ولا تعلم سبب تواجدهم بذات السكن. المتهم الرئيسي قام بالاعتداء جنسيا على قاصر ليلة ال 27 رمضان الضحية (ل.ر) صرحت خلال سماعها أنه خلال شهر جوان 2011 غادرت مسكنها فعرضت عليها صديقتها العمل عند باروش فوافقت على ذلك و تنقلت إلى الفيلا الكائنة بحي خليج المرجان اين التقت المتهم الذي طلب منها الإقامة عنده بذات الفيلا فوافقت على ذلك وقد سألها إن كانت عذراء أم لا فأخبرته بأنها عذراء ولكي يتأكد من ذلك قام بعرضها على الطبيب وخلال شهر رمضان وتحديدا ليلة 27 سلمها باروش بعدما فقدت وعيها بعدما تناولته وفي اليوم الموالي استيقظت من نومها فوجدت الدماء تسيل من فرجها، وبعدها قام بنقلها إلى طبيب أخصائي في أمراض النساء وهو المسمى (ب.ب) إذ قام بالكشف عليها وأخبر باروش بحضورها بأنه افقدها عذريتها، وبعد ذلك أحست بأعراض الحمل فأخبرت باروش بذلك فقام بعرضها على الطبيب (ن.س) الذي أكد له بأنها حامل فطلب منه إجهاضها وقد عرض على (ن.س) مبلغ مالي بخصوص ذلك إلا أن (ن.س) رفض وذكر له أن كان يرد إجهاضها فعليه التوجه إلى تونس وبعدها سلمها دواء يسمى" سيتوتاك" وعندما تناولته تعرضت إلى إجهاض وعلى اثر ذلك قام بنقلها إلى مصحة الجزائر لإتمام عملية الإجهاض أين قام الطبيب (ك.ح) بذلك، إذ قام بتخديرها وأجرى لها العملية وتكفل جون ميشال باروش بالأتعاب. الضحية (ع.م) قالت بأنها عملت خلال شهري جوان وجويلية من سنة 2011 لدى جون ميشال باروش كسكرتيرة وأثناء ذلك لم يصدر منه اتجاهها أي تصرف مشين كونها صديقة ل(ب.ر) وقد شاهدت أثناء تواجدها بالفيلا عدة فتيات ولا تعلم سبب تواجدهن هناك ، وقد اخبرها صديقها (ب.ر) بأن جون ميشال باروش قام بالاعتداء جنسيا على المسماة (ل.ر) وأنه افقدها عذريتها وأنها تريد أن تقدم شكوى بذلك وله رغبة في مساعدتها، وبعد ذلك أخبرتها (ل.ر) بأنها حصلت على بطاقتي ذاكرة بها صور خليعة قام باروش بتصويرها لضحاياه وقد حاولت فتح البطاقتين دون جدوى نظرا لوجود رقم سري بشأنها، هذا وقد هدد جون ميشال باروش (ل.ر) وطلب منها إرجاع إليه البطاقتين وقد حضر إليها (س.ع) وقام بتهديديها وذكر عبارة "ماتقدري اديريلوا والوا" أما المسمى (ب.ر) فإنه لم يعتدي علي جنسيا إطلاقا حسب تصريحها. الضحية (س.و) صرحت بدورها أنها في شهر نوفمبر من سنة 2011 قامت والدتها بطردها من المسكن فاتجهت إلى مقهى كائن بالماجستيك وعندها التقت بباروش فعرض عليها الإقامة بالفيلا وقبلت بذلك، وعلى اثر ذلك سلمها في إحدى الليالي قرصا فتناولته وفي اليوم الموالي وعندما استيقظت وجدت نفسها عارية فعلمت أنه اعتدى عليها جنسيا وعندما قام بعرضها على طبيب مختص في أمراض النساء وهو المسمى (ب.ب) الذي سلمها بعض الأدوية وبعدها استظهر جون ميشال باروش أمامها شريط فيديو في جهاز هاتفه النقال يحتوي على صورها وهي عارية وقام بتهديدها به، وأضافت أنه كان يحضر عدة أشخاص إلى الفيلا من بينهم (س.ع) الذي حاول ممارسة الجنس معها إذا قام بملامسة صدرها إلا أنها رفضت ذلك وكان ذلك خلال شهر أوت من سنة 2011 ليلا بعد الفطور كون الواقعة حدثت خلال شهر رمضان، كما أكدت أنها شاهدت (س.ع) وهو يمارس الجنس مع المسماة بقلاوة التي لا تعرف اسمها وهويتها ودفع لها باروش مقابل ذلك، أما المسمى (ب.ر) فإنه لم يعتدي عليها إطلاقا. أما الضحية (ع.س) فصرحت بأنها تعرفت على باروش و سلمها بطاقة تتضمن هويته ورقم هاتفه النقال و أخبرها بأنه تحضير إعداد حفلة كونه يريد انجاز شركة بمدينة عنابة خاصة بعارضات الأزياء ، واتصل بها هاتفيا أين تنقلت إلى الفيلا ، وبعد ذلك بحوالي 04 أشهر اعتدى عليها جنسيا بمسكنه دون رضاها إلا أنه لم يقم بفض غشاء بكرتها ولا تعلم إن قام بتصويرها أم لا ، كما أضافت أن باروش عرض عليها فض غشاء بكارتها مقابل جهاز هاتف نقال من نوع ايفون و أن يشتري لها كذلك سيارة من نوع قولف ، وعرض عليها السفر إلى روما بايطاليا لكنها رفضت ذلك . باروش يعبث بشرف الفتيات وينفي ذالك لدى سماعه أول مرة المتهم باروش عند الحضور الأول للتحقيق صرح بأنه لم يقم بهتك عرض أي فتاة، و عن مخالفة التشريع و التنظيم المنظم للصرف صرح أنه قام ببيع مبلغ مالي من الأورو بقيمة 96 ألف أورو و ذلك في السوق الموازية كونه لم يكن يعلم إن كان هذا الأمر معاقبا عليه بالجزائر و أضاف أن ذلك كان بغرض تموين الشركة التي قام بتأسيسها بالجزائر، و ذكر بخصوص جنحة تحويل قاصر أنه فعلا قام بإيواء فتيات لا يتجاوز سنهن 18 سنة و ذلك بالفيلا التي يقيم بها بحي الخليج، و بشأن حيازة منزل مفروش من أجل ممارسة الدعارة فإنه أكد أنه لم يقم إطلاقا بفعل ذلك إذ قام بإيواء و حماية إحدى الضحايا و هي المسماة رحيل، و بشأن جنحة الإغراء على الفسق أكد أنه لم يقم بإغراء أي شخص على الفسق، و بشأن جنحة عرض بطريقة غير مشروعة مخدرات و مؤثرات عقلية على الغير بهدف الاستهلاك الشخصي صرح أنه لم يقم بعرض أية مواد مخدرة على أي شخص، و بشأن حيازة مواد مخدرة بطريقة غير شرعية بغرض الاستهلاك الشخصي أكد أن (و.ح) قامت بسرقة علبة دواء و ابتلعت حبوبا منها أمام مساعده (ب.ر) فحاول إخراج الأقراص التي ابتلعتها إلا أنه لم ينجح في ذلك، و عن المواد المخدرة فإنه أكد أنه يتناول دواء مارسيليد و لكن ذلك بوصفة طبية، و بشأن جنحة حيازة و عرض منتوج مخل بالحياء و التي ذكر بشأنها أن عناصر الضبطية القضائية ضبطت بحوزته عدة صور مخلة بالحياء بجهاز حاسوبه و أيضا بهاتفه النقال صرح أنه قام بإعارة جهاز حاسوبه إلى عدة فتيات بغرض استعمال ذلك في شبكة الانترنت و تم سرقة بطاقات الذاكرة الموجودة بجهاز حاسوبه منذ مدة خمسة أشهر و قد قام بتحميل عدة صور شخصية مع (ح.و) أثناء ممارسته للجنس معها كونها خطيبته و كان ذلك برضاها إضافة إلى أنه لم يقم بالتقاط صور للقصر و هن عاريات، و عن باقي الصور التي ضبطت بحاسوبه فإن المسماة ماجدة لها صور تتضمن الوجه فقط أما باقي الصور التي تبين الجسم و هو عاري فقد أكدت ماجدة أنها لا تعنيها و أضاف أن الصور التي ضبطت بجهاز حاسوبه اعتبرها شخصية و لم يقم إطلاقا بإرسال أو عرض صور الفيديو عبر شبكة الانترنت، و عن الصورة التي تبين الطبيب (م.ي) أثناء فحصه فتاة و هي عارية أكد أنه فعلا قام بالتقاطها و تصويرها باستعمال جهاز هاتفه النقال، و عن جنحة الإجهاض فقال أنه لم يقم إطلاقا بإجهاض المسماة (ل.ح) إذ مارس معها فعلا الجنس و لكن ذلك كان برضاها و أعتقد أنه لم يتسببت في حملها و فعلا قام بعرضها على الطبيب (ب.س) كونها اشتكت من ألم و قام أيضا بعرضها على الطبيب (ن.س) فذكر الطبيب أنه يحتمل حمل هذه الأخيرة و لم يطلب إطلاقا من الطبيب (س.ز) إجهاضها و لم يسلم إطلاقا أي دواء لها و قام فعلا بعد ذلك بنقلها إلى مصحة الجزائر و تحديدا إلى الطبيب (ك.ح) كون الطبيب (ن.س) أخبره بوجوب الضحية إلى مصحة ففعلت ذلك إلا أن الطبيب (ك.ح) لم يقم بأي شيء و بالتالي فإنه لم يقم إطلاقا بإجهاضها ، و عن جنحة منح مزية غير مستحقة للغير فإنه أكد أن نائب رئيس البلدية (س.ن) صديق له و قد شهد عملية ابتزاز (ل.ر) له و قد سلمه مبلغ 80 ألف دينار جزائري كقرض و لم يكن إطلاقا مقابل أي عمل ، و لم يسبق (س.ن) و أن مارس الجنس مع أية فتاة بالفيلا التي يقيم بها منكرا التهم المنسوبة اليه. ولدى اجراء مواجهة بين الضحايا مع المتهم جون ميشال باروش قالت المعنيات أن باروش هتك عرضهن و ذلك رغما عنهن إذ مارس عليهن الجنس بعدما سلمهن اقراص من الدواء و بعد أن تناوله أغمي عليهن و على اثر ذلك أفقدهن عذريتهن بالفيلا و ذلك منذ حوالي شهر و نصف من المواجهة و أضفن أنهن لا يعلمن بأن باروش يقوم بتصويرهن وهن في وضعيات محرجة. حارس الفيلا ادعى بأنه شريك في المؤسسة الوهمية وصرح أنه لم يتورط في الاعتداء على الفتيات حارس الفيلا أنكر جميع التهم المنسوبة إليه و أكد أنه لم يقم بهتك عرض أية فتاة و لم يقم إطلاقا بإغراء أو تحريض أية فتاة على الفسق و فساد الأخلاق و لم يشترك إطلاقا في إنشاء محل لممارسة الدعارة إذ أن جون ميشال باروش قام بإنشاء تجارة موضوع سجلها التجاري وكالة خاصة بالإشهار و السياحة و الفندقة و لم يمارس النشاط بخصوص موضوع السجل التجاري و قد قام بمشاركة باروش في هاته الشركة، و قد كانت مجموعة الفتيات يحضرن إلى ذات الفيلا و عند حضورهن يقوم بإرساله من أجل إبعاده عن الفيلا و لم يكن يعلم إطلاقا بأن باروش يمارس الجنس بالفيلا على الفتيات و أضاف أنه سبق و أن أرسله باروش بالقرب من مصحة الياسمين بعنابة من أجل إحضار فتاة إلى ذات الفيلا إذ انتقل إليها على متن سيارة بيجو 207 و أحضرها إلى الفيلا و لا يعلم إن قام جون ميشال بممارسة الجنس معها و قد علم أيضا أن باروش قام بالاعتداء جنسيا على (ل.ر) التي أخبرته بالحادثة و أكدت له أنه ش أفقدها عذريتها و أضاف أنه شاهد شريط فيديو مصور بجهاز هاتف نقال (ر.م) يتضمن صور لباروش و هو يمارس الجنس مع (ح.و) فأخبر عناصر الشرطة بذلك و قدم لهم شريط الفيديو المصور في بطاقة ذاكرة منكرا جميع التهم المنسوبة اليه. نائب رئيس البلدية نفى تسهيل عقد القران لصالح باروش نائب رئيس البلدية (س.ع) صرح حسب ما جاء في قرار الإحالة الذي تحصلت النصر على نسخة منه أنه فعلا سبق و أن مارس الجنس مع فتاة تدعى بقلاوة بالفيلا ، و لم يسلم تلك الفتاة أي مبلغ مالي مقابل ذلك كما أضاف أن الممارسة الجنسية مع الفتاة كانت برضاها و لم تكن قاصرا كما أضاف أيضا أنه استلم مبلغ 80 ألف دينار جزائري من باروش إلا أن استلامه لهذا المبلغ ليست له أية علاقة بمنصبه كنائب رئيس للمجلس الشعبي لبلدية عنابة و إنما بصفته مسير لشركة خاصة إذ أن هذا المبلغ يمثل تسبيق حول أشغال مع باروش سيقوم بها في المستقبل، و أكد أن هذا الأخير لم يطلب منه أيه خدمات على مستوى بلدية عنابة ما عدا التدخل من أجل توجيه إلى مديرية الإدارة و المالية و الاقتصاد ببلدية عنابة من أجل الحصول على اللوحات الإشهارية قصد الحصول على ترخيص ، و بخصوص المسماة (ح.و) فإن باروش لم يسبق و أن طلب منه إعداد عقد زواج لهما، و قد رافقه فعلا إلى أهل (ح.و) من أجل خطبتها و لكن بعد أن أعلن إسلامه و كان ذلك بطلب من والدي الضحية ، و بخصوص جون ميشال باروش فإنه لم يكن يعلم أنه يقوم بتصوير فتيات و هن عاريات بمسكنه و أضاف أنه فعلا يتنقل إلى الفيلا و كان يشاهد فتيات إلا أنه لا يعلم سبب تواجدهن هناك ، و أضاف أيضا أنه سبق لجون ميشال باروش و أن أخبره بأن (ل.و) قامت بسرقة مبلغ مالي و بطاقتي ذاكرة .