في إطار البرنامج الاستعجالي لمجابهة أزمات المياه الذي ينتظر أن تباشره الجهات المعنية على مستوى ولاية باتنة كشفت مصادر من مديرية الري بالولاية عن انطلاق مصالح الموارد المائية والري في تطبيق جملة من الإجراءات لتفادي أزمة عطش في فصل الصيف وذلك بعد انخفاض منسوب سد كدية لمدور بتيمقاد الذي تعتمد عليه عدة تجمعات سكانية في التزود بالماء. وحسب المصدر فإن البرنامج الاستعجالي يتضمن توفير مصادر جديدة للتزود بالماء لتفادي أزمة عطش خاصة بالمناطق التي تعتمد في تزودها بالماء على سد كدية لمدور بتيمقاد. كما أكد والي باتنة خلال زيارته التفقدية للمشاريع التنموية بالقطب العمراني حملة 03 بالمدينة الجديدة، أن عملية حفر آبار جديدة انطلقت في مناطق متفرقة منها 5 آبار على مستوى منطقة بريكة باعتبارها ثاني تجمع سكاني بعد عاصمة الولاية وتتزود بالماء من الرواق الأول لسد كدية لمدور. وأضاف الوالي أن عمليات أخرى انطلقت في إطار تطبيق البرنامج الاستعجالي تتمثل في ترميم 20 بئرا أخرى في مناطق متفرقة قصد استغلالها في استخراج المياه واستدراك النقص الناتج عن انخفاض سد كدية لمدور. وأشار المسؤول إلى احتواء السد على 27 مليون متر مكعب أي ثلث طاقته الاستيعابية وأن الولاية ستتخلص بصفة نهائية من أزمة الماء بوصول مياه سد بني هارون إلى سد تيمقاد فور انتهاء أشغال التوصيل في أفق نهاية سنة 2013 بإقليم الولاية. …وأحكام متفاوتة لعصابة سرقة المواشي ببريكة نطقت غرفة الجنح بمجلس قضاء باتنة نهاية الأسبوع الماضي بقرار يقضي بإدانة عصابة تتكون من أربعة أشخاص في العشرينات من العمر توبعوا بسرقة 147 رأسا من الماشية من راعي غنم، فقد اقتحموا منزله الكائن بمشتة “الغابة" ببريكة في باتنة، وتكبيل رب الأسرة وزوجته وأولاده ومنعهم من الحركة أو الصراخ ومن ثمّ التوجّه نحو الزريبة للإستيلاء على 147 رأس غنم والتي استعانوا في سرقتها بشاحنة، مما جعل الضحية يتقدّم مباشرة بشكوى لدى المصالح الأمنية التي بدورها فتحت تحقيقاتها في قضية الاعتداء والسرقة هذه ومن ثم كشف خيوط الجريمة وتوقيف المتورّطين الأربعة الذين وجّهت لهم آنذاك جناية تتعلّق بالسرقة باستعمال مركبة بتوافر ظرفي العنف والتهديد، قبل إعادة تكييف الوقائع إلى جنحة، حيث نطقت تشكيلة المجلس بأحكام متفاوتة بين البراءة والسجن النافذ لمدة سنة.