ما تزال العروض تتهاطل على غالبية عناصر فريق اتحاد عنابة، حيث عمدت العديد من الفرق الأخرى إلى ربط اتصالاتها مع ركائز الاتحاد بعد موسم لافت وهو ما جعلهم هدف بعض الفرق في الرابطتين الأولى والثانية. وبالرغم من أن اللاعبين أكدوا من خلال حديثهم إلينا أنهم لم يمنحوا بعد موافقتهم النهائية للأندية التي طلبت خدماتهم، إلا أنهم لم يخفوا في الوقت نفسه تذمرهم من الوضعية الراهنة داخل الفريق العنابي، حيث كانوا يمنون النفس بتلقي أجورهم ومستحقاتهم المالية العالقة من أجل الشروع في التفاوض على الموسم القادم وإمكانية البقاء في صفوف اتحاد عنابة في الفترة المقبلة. وناس، بوحربيط وطوبال أولوية فرق الدرجتين الأولى والثانية بالعودة إلى أكثر اللاعبين استهدافا، تتواجد العديد من الأسماء على غرار وناس وبوحربيط وكذا طوبال، حيث يتواجد الثنائي وناس ودبوس في نهاية عقدهما مع اتحاد عنابة، ما يتيح لهما إمكانية التفاوض بكل حرية مع الفرق التي تريد الظفر بتوقيعهما. في حين البقية التي لا تزال مرتبطة بعقد مع الفريق، فإن إمكانية رحيلها يبقى واردا، خاصة في ظل عدم تلقيها للمستحقات المالية وهو ما قد يمكنهم من التحصل على حريتهم في آخر المطاف في حال دفعهم لعقودهم لدى لجة المنازعات. الإدارة مطالبة بالتحرك للحفاظ على استقرار الفريق ستكون إدارة اتحاد عنابة أمام تحديات كبيرة ورهانات صعبة، حيث يتعين عليها بذل قصارى جهدها للحفاظ على استقرار التشكيلة العنابية التي توجد عناصرها في مفكرة العديد من الفرق سواء تلك التي توجد في نهاية عقدها أو تلك التي لا تزال مرتبطة مع النادي. وفي ظل الظروف الراهنة، فإن القائمين على الشأن العنابي مجبرون على الحفاظ على غالبية التعداد الحالي للفريق العنابي.