قتل 33 شخصا وأصيب العشرات بجروح في انفجار وقع في مدينة روالبندي الباكستانية. ووقع الانفجار بالقرب من فندق يبعد 500 متر من مقر لقيادة الجيش الباكستاني في المنطقة، وأشير بأصابع الاتهام إلى حركة طالبان باكستان في الوقوف وراء الهجوم.وجاء الانفجار بعد أقل من ساعة من إعلان إسلام آباد مكافأة مالية بقيمة خمسة ملايين دولار لكل من يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقال زعماء طالبان باكستان. قبل ذلك توقع وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي أن تنتهي الحملة العسكرية في وزيرستان أسرع مما كان متوقعا لها، مؤكدا أنها ستحقق أهدافها قريبا. وقالت تقارير إعلامية في إسلام آباد إن ''الانفجار وقع أمام أحد البنوك عندما كان موظفون بينهم جنود يسحبون رواتبهم''. مشيرة إلى أن ''المنطقة عسكرية بامتياز، ومقر الجيش قريب جدا من مكان الانفجار، ولكن الجهة المنفذة نجحت في الوصول إلى هذا المكان الحساس''. وكان الجيش الباكستاني أعلن في بيان له مقتل 9 مسلحين واعتقال اثنين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من عملية ''طريق الخلاص'' التي يشنها في قطاع جنوب وزيرستان. وأضاف بيان الجيش أنه طهر نصف بلدة كانيغرام المهمة من المسلحين، كما اعترف الجيش بمقتل اثنين من جنوده وجرح اثنين آخرين، مؤكدا على أن قواته تواصل تقدمها وتضيق الخناق على المسلحين، فيما يعول مسؤولون عسكريون وسياسيون على أن تحقق الحملة أبرز أهدافها قبل الموعد المحدد.