يبدو أن مصر وظفت كل أوراقها الرابحة من أجل الظفر بتأشيرة المرور إلى المونديال والفوز على المنتخب الجزائري في موقعة الرابع عشر من نوفمبر القادم وكل ذلك بعيدا عن المنافسة الشريفة بين منتخبين يحوي كل منهما على 11 لاعبا، فآخر خرجة للفراعنة -حسب أحد الموقع الالكترونية- أنهم يستعملون طلاسم قديمة من العهد الفرعوني مشكلة أساسا من كلمات وتعويذات من أجل إصابة لاعبي المنتخب الوطني المحترفين والمؤثرين منهم في أداء الخضر وجعلهم يغيبون عن موقعة الرابع عشر من نوفمبر القادم على غرار ما وقع لكل من مغني، زياني، بوفرة، عنتر يحي. وحتى الحارس فواوي وهي الإصابات التي جاءت تباعا ولم يفهمها أحد، فلأول مرة تقع مثل هاته الإصابات في منتخب واحد قبيل أيام فقط من مباراة مهمة كتلك بين الجزائر ومصر، غير أن الحقيقة في ذلك أن بعض المشعوذين المصريين والسحرة المتفننين في هذا المجال أرادوا توظيف كل قدراتهم من أجل إعاقة الخضر واستعمال وصفات سحرية للمس بلاعبينا المحترفين، فلا يعقل أن يصاب في كل أسبوع لاعب. والغريب في الأمر أن تلك الإصابات تلحق فقط باللاعبين الأساسيين، وتعود تلك الطلاسم إلى العهد الفرعوني ممزوجة بوصفات من الصعيد المصري المعروف بمثل هاته الممارسات، والهدف واحد إبعاد أكبر عدد ممكن من محترفينا عن مباراة مصر وفسح المجال أمام زملاء أبوتريكة للفوز بنتيجة كبيرة في موقعة القاهرة والتي لا تقبل القسمة على اثنين. حتى كهنة الأقباط يدعون للفراعنة للفوز على الخضر إلى جانب ما ذكر، فحتى أقباط مصر زجوا في الحرب الكروية على الجزائر فلا تخلو صلاة لأقباط مصر من الدعاء والتمني لمنتخب مصر بالظفر بتأشيرة التأهل إلى المونديال وهو ما حصل مع القس مكارى يونان، كاهن الكنيسة المرقسية بالأزبكية فى عظته الأسبوعية، حيث طلب من جموع المصلين الصلاة من أجل وصول منتخب مصر لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، من خلال الفوز على منتخب الجزائر فى المباراة التي ستقام يوم 14 نوفمبر، وهو التاريخ الذي سيواكب عيد جلوس قداسة البابا الأنبا شنودة الثالث على كرسي الباباوية، وهو الطلب الذي لاقى تأييدا وتصفيقا كبيرا من الحضور. مساجد مصر تخصص صلاة الجمعة للدعاء للفراعنة بالمقابل من ذلك، حتى مساجد مصر برمتها ستخصص خطبة الجمعة للترويج لمنتخب مصر وستكون خاتمتها الدعاء للفراعنة ومنتخب حسن شحاتة للفوز على منتخب الجزائر بأكبر عدد ممكن من الأهداف، حيث سبق لبعض الأئمة أن زجوا بأنفسهم في مثل هاته المناسبات على غرار لقاء الذهاب، حيث ظهر أحد الأئمة في إحدى القنوات المصرية الفضائية وهو يدعو لمنتخب مصر للخروج بنتيجة إيجابية من موقعة البليدة التي انتهت بثلاثية عمقت جروح حسن شحاتة آنذاك. سعدان يطالب بأخذ رقاة معه إلى القاهرة بالمقابل من ذلك، كشفت مصادر متطابقة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن الناخب الوطني رابح سعدان يكون قد طالب بأخذ معه رقاة من الجزائر من أجل الدعاء للمنتخب الوطني تلاوة القرآن الكريم من أجل شحن لاعبينا معنويا وهو شيء ضروري قبيل موقعة الرابع عشر من نوفمبر القادم وهو الإجراء الذي قد يساعد منتخبنا على تحمل الضغط الرهيب الذي سيمارس في القاهرة. ورود مفخخة للاعبينا في مطار القاهرة الدولي في سياق متصل، حذرت أطراف من مبادرة المصريين وردة لكل جزائري والتي ستمنح للاعبي الخضر في المطار عند وصولهم وهي الورود التي على ما يبدو ستكون مفخخة وقد تصيب البعض من لاعبينا بأشياء قد تبعدهم عن التركيز خلال مباراة مصر وهو ما جعل رابح سعدان يطالب بتنقل رقاة معه إلى مصر قصد تفادي كل ما قد يعكر صفو المنتخب والدخول بكامل المعنويات أمام المصريين يوم الرابع عشر من نوفمبر القادم.